ردَّت مصادر مُطّلعة حول ما قاله “أحد الإعلاميين في لقاء تلفزيوني حول “القرار السعودي بعد السماح للرئيس سعد الحريري بالعودة مُطلقاً الى لبنان”، فأكّدت أنّ “الرئيس الحريري سيكون في لبنان قبل 14 شباط”، نافيةً أنّ “يكون هناك أي علاقة للمملكة العربية السعودية بقرارات الرئيس الحريري”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “الموقف السعودي تُرجم بوضوح في الورقة الخليجية التي حملها وزير خارجية الكويت والتي لم تأتِ على ذكر الرئيس الحريري في أي من بنودها”، وسألت “هَل تضمنت تلك الورقة إسم الرئيس الحريري؟ بل إن الخطاب في الورقة كان موجهاً بكامله الى الدولة والحكومة اللبنانية”.
ويُتداول على نطاق ضيّق، أن الحريري، “راجع” إلى بيروت قبيل إحياء الذكرى الـ17 لاغتيال والده الشهيد رفيق الحريري. ومن المرجّح أن يحيي الحريري الذكرى “على الضريح”، وأن يلقي كلمةً يُفترض أن تأتي من خارج العناوين السياسية بمعناها الواسع والعريض.
أمّا بخصوص ما تحدَّث عنه الإعلامي عن نقمة فرنسية فهو برأي المصادر، “لا يعدو كونه من نسخ خيال هذا الاعلامي، خصوصاً أنّ “الأخير هو مستشار النائب فؤاد مخزومي”.