السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومتداعيات قرار الحريري.. وتحرّك جديد على الساحة!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

تداعيات قرار الحريري.. وتحرّك جديد على الساحة!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

جاء في “الجريدة” الكويتيّة:

لا يزال لبنان في تداعيات قرار زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري بالعزوف عن الانتخابات.

فقد ترك قرار الحريري آثاراً سياسية كثيرة، وعلى الرغم من الحالة العاطفية العارمة المستاءة من هذا القرار، كان واضحاً أن مساعي جدية بدأت لبلورة تحرك جديد على الساحة السياسية والسنية، خصوصاً من خلال الإعلان عن عدم مقاطعة الانتخابات، الذي يتلاقى عليه كل من الرئيسين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة، وخصوصاً بعد اللقاء مع مفتي الجمهورية عبداللطيف دريان، وكذلك بالنسبة إلى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اللذين يعتبران أنه لا بد من الاستمرار في خوض المعركة الانتخابية لتغيير التوازنات السياسية القائمة حالياً.

وتظهر هذه التحركات أنها محاولة لفتح صفحة جديدة، وتجاوز لمطبات كثيرة فرضها قرار الحريري أمام الجميع، خصوصاً أن حركة ميقاتي والسنيورة مع مفتي الجمهورية سيكون لها تبعات بالمعنى السياسي لعدم ترك الساحة السنية فارغة، هذا الموقف يتلاقى بشكل واضح مع ما أعلنه وليد جنبلاط الذي اعتبر أنه لا يمكن ترك الساحة لـ«حزب الله» وإيران والنظام السوري.

خطوة مفتي الجمهورية بجمع ميقاتي والسنيورة، قابلتها زيارة استثنائية هي الأولى من نوعها لرئيس الجمهورية ميشال عون إلى دار الفتوى قبل ظهر أمس. لم يكن عون ليقرر إجراء مثل هذه الزيارة إنْ لم يكن لديه محاولة لاستمالة السنّة والاستثمار في الخلاف القائم بين جمهور تيار المستقبل والقوات اللبنانية على خلفية الاتهامات التي يوجهها مناصرو الحريري إلى القوات اللبنانية ورئيسها سمير جعجع بأنه يتحمل مسؤولية في دفع الحريري إلى قرار العزوف عن الانتخابات.

جاءت زيارة عون في توقيت لافت، وهي محاولة واضحة لربط العلاقات مجدداً مع السنة، انطلاقاً من افتراض أن دار الفتوى سيمثل المرجعية السنية في هذه المرحلة، حسابات عون في هذا المجال انتخابية بحتة، ولكن وفق ما تقول مصادر متابعة فإن كل هذه الأوراق محروقة بالنسبة إلى العلاقة بين الطائفة السنية وعون.

من ناحية أخرى،

تلقى الطرابلسيون كلمة بهاء الحريري بصمت، لم يظهر اي تفاعل جدي مع كلمته سوى الترقب بحذر لمدى مطابقة القول بالفعل لانه اختبروا كثيرا الاقوال والشعارات التي لم تلق الى حيز التنفيذ. ولا تزال وعود شقيقه الرئيس سعد الحريري ماثلة في الاذهان رغم امتلاك سعد مقومات القدرة على تنفيذ وعوده في ان تنصف طرابلس في عهده. ولا شيء كان يمنعه في المدينة وصفت بالولاء له وشكلت خزانه البشري. ويبدو ان بهاء الحريري انتهز فرصة انكفاء شقيقه ليدخل الى الساحة السنية ومن اكبر ساحة في لبنان هي طرابلس وعكار. وكان قد استهل حركته منذ اشهر قليلة بافتتاح مكتب له في كان الاول في لبنان وهو مكتب عكار والمكتب الثاني افتتحه في طرابلس اي دخل الى الساحة السنية من بابيه طرابلس وعكار عله يستقطب المتململين والمتمردين في صفوف تيار المستقبل.

وكان الافتتاح سباقا لقرار الرئيس الحريري لكنه جاء في مرحلة كان يتردد فيها احتمال انسحابه من الحياة السياسية. افتتاح مكتب طرابلس لحركة سوا التابعة لبهاء كان بمثابة جس نبض للشارع الطرابلسي ولتحديد حجم التجاوب معه.

في طرابلس معاناة يومية قديمة متجددة ازدادت مع انهيار الليرة اللبنانية وتفاقم الاوضاع المعيشية التي اوصلت بالمدينة الى هوة الفقر والجوع. لان الطرابلسيون يحتاجون الى منقذ والى من يعايش اوجاعهم ويتحسسها وسئموا الهابطين عليهم بالبراشوت. هكذا هو لسان حال الكثير من اهالي المدينة الذين يتساءلون عن دور بهاء الحريري في كل هذه السنوات التي مضت وهل يستطيع ان يتلقف مسؤولية المدينة الاكثر فقرا على الشاطئ المتوسط.

نواب المستقبل وخاصة النائب السابق مصطفى علوش سبق له ان سأل اين هو بهاء الحريري وكيف يريد ان يعمل بالسياسة عبر الزوم.

اخرون اكدوا ان تيار المستقبل ليس قطعة ارض يتوارثها الابناء والذين منحوا الولاء لسعد لا يستطيعون منحها لرجل لم يتعرفوا عليه سوى عبر الشاشة بكلمات منمقة تدغدغ الغرائز الطائفية والمذهبية.

بعض المستقبليين الذين خرجوا من عباءة المستقبل منذ مدة فضلوا التريث قبل اعلان تأييدهم لبهاء الحريري بانتظار ان يتأكدوا من جديته ومن دوافعه وان المطلوب من بهاء المباشرة بالسخاء على مشاريع طرابلس وعلى العائلات الفقيرة واهم المطالب هو انقاذ طرابلس من العتمة الغارقة فيها فهل يستجيب بهاء الحريري لمطلب رئيسي ملح ينقذ فيها المدينة من الظلام بمشروع يستطيع ان ينفذه في مرحلة قياسية دون ان ينتظر مشروع الانارة من الاردن او من مصر والذي لا يكفي لانارة لبنان اربع وعشرين ساعة؟

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة