أشار المُحلّل السياسي نضال السبع في سلسلة تغريدات على حسابه عبر “تويتر”، إلى أنّ “الورقة الخليجة وضعت لبنان أمام مفترق طرق، تطبيقها على أرض الواقع يعني إنقسام داخلي وصراع سياسي حاد، وربما العودة إلى شبح الإغتيالات، وتجاهلها يعني عقوبات خليجية وعربية وربما دولية”.
وأضاف، “نحن الآن في مرحلة تشبه 2005 بعد إغتيال الرئيس رفيق الحريري”.
الورقة الخليجة وضعت #لبنان امام مفترق طرق ، تطبيقها على ارض الواقع يعني انقسام داخلي وصراع سياسي حاد وربما العودة الى شبح الاغتيالات ، وتجاهلها يعني عقوبات خليجية وعربية وربما دولية ، نحن الان في مرحلة تشبه 2005 بعد اغتيال الرئيس #رفيق_الحريري
3/1— نضال السبع (@NidalSabeh) January 26, 2022
وتابع، ربما أدرك الرئيس سعد الحريري خطورة المرحلة القادمة، وفضل الإبتعاد عن المشهد، لأنه يدرك ستة أمور:
-أولاً: الخليج اتخذ قراراً بمواجهة حزب الله من باب المندب وحتى الضاحية.
-ثانياً: المعركة في اليمن تاخذ منحى تصاعدي ولا يوجد حلول.
-ثالثاً: صاحب الأغلبية السنية مطلوب منه المواجهة.
-رابعاً: لا يوجد اي افق للحوار السعودي الايراني في بغداد.
-خامساً: حزب الله لا يساعد الحريري ولا نية لديه الانكفاء عن اليمن واحتضان المعارضات الخليجية.
-سادساً: كلما استهدف الحوثي دول الخليج أصبح لبنان في عين العاصفة نتيجة حضور الحزب لبنانياً وانخراطه إقليمياً”.
ربما ادرك الرئيس #سعد_الحريري خطورة المرحلة القادمة ، وفضل الابتعاد عن المشهد ، لانه يدرك ستة أمور
اولا : الخليج اتخذ قرارا بمواجهة حزب الله من #باب_المندب وحتى #الضاحية
ثانيا : المعركة في #اليمن تاخذ منحى تصاعدي ولا يوجد حلول
ثالثا : صاحب الاغلبية السنية مطلوب منه المواجهة
3/2— نضال السبع (@NidalSabeh) January 26, 2022
https://twitter.com/NidalSabeh/status/1486331310675275782?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1486331310675275782%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.lebanondebate.com%2Fnews%2F549428