مع الإصابة بأي عدوى يظهر الحساء كأحد أنواع الأطعمة التي يتم النصح بتناولها. كما أن عصير البرتقال اشتهر كأحد النصائح المعتادة. عند الإصابة بالمرض وبخاصة نزلات البرد. لكن وفق دراسات فإنه لا ينبغي تناول عصير البرتقال. عند الاشتباه أو تأكد الإصابة بعدوى أوميكرون.
ويقول دكتور “روبرت جي لاهيتا”، “لا يجب أن يتناول مريض كوفيد-19 عصير البرتقال. كما يقدم نصائح أخرى حول بعض عادات الشرب الأخرى. لمن تثبت إيجابية نتائج مسحة “بي سي آر” وتأكد إصابتهم بعدوى متحور أوميكرون، فيما يلي:
1. عدم تناول عصير البرتقال
لا يمكن تأكيد أن شرب عصير البرتقال يساعد بالفعل على درء نزلات البرد. ولكن على وجه التحديد عند الإصابة بعدوى أوميكرون. يجب عدم تناوله على الرغم من احتوائه على نسبة عالية من فيتامين C والبوتاسيوم. وكلاهما من العناصر الغذائية الأساسية للشفاء من المرض.
ويوضح أن الطبيعة الحمضية لعصير البرتقال. سوف تسبب في الواقع المزيد من الانزعاج إذا كان الشخص مريضا بأوميكرون. بخاصة وأنه يؤدي إلى التهاب الحلق الشديد.
ويقول إن “الأطعمة والمشروبات، التي تحتوي على الحمضيات واللاذعة قليلاً. سيكون من الصعب ابتلاعها”. ناصحا بالحرص على تناول الأطعمة اللينة مثل الزبادي والمشروبات الغنية بالبروبيوتيك”.
2. الحليب ومخفوقاته
ينصح دكتور بوب بأن يهتم المصاب بعدوى أوميكرون بترطيب الجسم. ومن ثم يرجح أن يتم تناول مشروبات تحتوي على نسبة عالية من الإلكترولايت. أي المشروبات التي تحتوي على الشوارد الضرورية لتحسين وظائف الجسم. والتي تشمل معادن تمنح شحنات كهربائية عند مزجها بالماء. مثل شراب ماء جوز الهند والحليب ومخفوقات الفواكه.
3. كميات كافية من مياه الشرب
إن نسيان شرب الماء يمكن أن يتسبب في معاناة مريض عدوى أوميكرون. من جفاف حاد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
لذا يلعب الماء دورا في التعافي من كوفيد-19 بشكل عام. لأن الجسم يعمل بشكل مكثف لمحاربة أعراض المرض. مثل مكافحة الحمى الشديدة والتمثيل الغذائي السريع.