ماذا يعني النوم المتقطع في علم النفس؟

يكشف النوم المتقطع في علم النفس عن الكثير من الاضطرابات ويمكن أن يكون مؤشرًا على مشاكل تعانين منها وتحتاجين إلى البحث عن العلاج المناسب لها.

قلّة النوم يمكن أن تضع دماغك في دائرة الخطر وبالتالي عليك أن تحرصي على إكتشاف الأسباب التي تؤدي إلى النوم المتقطع لتتمكني من إيجاد العلاج المناسب.

 

** أسباب النوم المتقطع
أسباب النوم المتقطع كثيرة ويمكن أن تكون مرتبطة بالعديد من المشاكل الصحية ومنها النفسية. وهي:

التغيّرات بالروتين اليومي: إدخال بعض التبدلات على الروتين اليومي سواء في العمل أو في مواعيد النوم أو تغيير البيت يمكن أن تؤثر في النوم وقدرتك على النوم.
المعاناة من القلق والتوتر: الشعور بالتوتر والإرهاق والإجهاد الشديد يؤثر في نمط النوم لديك، خصوصًا وأنكثرة التفكير تؤدي إلى صعوبة في النوم.
أجواء غرفة النوم: من الضروري أن تجعلي الأجواء في غرفة النوم مناسبة لتنعمي بنومٍ عميقٍ ومريح فحاولي عدم وجود أي ضوضاء أو إضاءة قوية في الغرفة. كذلك، حرارة الغرفة يمكن أن تكون السبب في عدم النوم بشكل مريح، فاحرصي على أن تكون معتدلة ولا تكون باردة أو مرتفعة.
الحاجة المستمرة للتبول: المعاناة من مشكلة صحية معينة تؤدي إلى كثرة التبول خلال الليل يمكن أن تتسبب في النوم المتقطع.
الفراش غير المريح: يمكن أن يشكل الفراش غير مريح، أو اختيار الوسائد أو المفارش غير المريحة يمكن أن يؤثر في نوعية النوم.

 

** طريقة التغلب على النوم المتقطع
للتغلب على النوم المتقطع التزمي بهذه المجموعة من النصائح:

الحفاظ على روتين منتظم والابتعاد عن التغيّرات الكبيرة.

عدم التعرض للاجتهاد الشديد واعتماد التقنيات المناسبة التي تساعدك على الاسترخاء.

تجنب مشروبات الكافيين أو الاكثار من شرب السوائل التي يمكن أن تردي إلى التبول المتكرر.

تهيئة أجواء الغرفة لتكون مناسبة للنوم وابتعدي عما يمكن أن يؤثر في نومك.

اختيار الفراش الصحي والمريح الذي يؤثر في طريقة نومك.

وضع الهاتف الذكي خارج غرفة النوم لأن استعماله قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى حدوث حالات من الأرق.