رفض رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان السيد هاشم صفي الدين خلال “اللقاء الوطني الاعلامي” أنْ “يُزايد أحد على حزب الله بلبنانيّته”، كما رفض أنْ “يَصف أحد المقاومة بأنّها تابعة للحرس الثوري أو لإيران”، واصفاً هذا الكلام بـ “الكلام الإستهلاكي”، وشدَّد على أنّ “الحزب هو مقاومة لبنانية معنية مباشرة بصياغة هوية لبنان الوطنية”.
وأكّد أنّ “الحزب مُنفتح على أيّ حلّ للمواضيع الداخلية ولن يَقف حجر عثرة في طريقها”، ولكنّه شدّد على “ثوابت الحزب ضمن صياغة هوية لبنان” قائِلاً: “نحن الـ10452”.
وعزا أسباب الخلاف بين الأطياف اللبنانية حول هوية لبنان إلى “الخلفيّات التاريخيّة للمكوّنات اللبنانيّة”، ورأى أنّه “حان الوقت لنبحث عن الهوية اللبنانية التي يجب أنْ ترتكز على القواسم المُشتركة وليس على هواجس الطوائف من بعضها البعض”.