تتجّه المديرية العامة لمُنشآت النفط في وزارة الطاقة إلى إبتكار جديد عبر إطلاق منصة لتحديد سعر المحروقات يومياً، تخفيفاً عن كاهلها إصدار جدول أسبوعي للمحروقات أو الجدال اليومي مع المُستوردين أو أصحاب المحطّات حول تحديد السعر.
قد يكون هذا الأمر جيّداً كما يراهُ عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس في حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت” لأنّها كما يوضح تعالج تقلبات سعر صرف الدولار ممّا يحدّ من خسارة أصحاب المحطات، بحيث يَصدر كل يوم جدول جديد للأسعار .
وجدّد دعوته مصرف لبنان “لتأمين الدولار لشركات الإستيراد فليْس من المعقول أن تبيع المحطّات بالعملة اللبنانية وتشتري بالدولار لأن تأمين 15 % من السوق السوداء قد يُصبح مع الأيام 100% وبالتالي أصحاب المحطّات ليسوا محلّات صيرفة، فكما يبيعون بالليرة يجب أنْ يشتروا بالليرة”.
وجدَّد مقولته بأنّ على “اللبنانين أن يعتادوا على سعر جديد لصفيحة البنزين لن يقلّ عن 400 ألف ليرة وهو طبعاً سعر مرتبط بسعر صرف الدولار وسعر برميل النفط العالمي، فإلى أيّ حدّ ممكن أنْ يصل سعر الصفيحة في القابل من الأيام لا نعرف”.
ومن الضروري بمكانٍ أن نسأل هل ستكون المنصة مُنصفة أيضاً للمواطن اللبناني كما لأصحاب المحطات؟ أم أنّ السلطة بمؤسساتها كافّة لا تتشاطر إلّا على المواطن؟