السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةمتفرقاتصحةلا تستهينوا بـ أوميكرون .. لهذه الأسباب

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

لا تستهينوا بـ أوميكرون .. لهذه الأسباب

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

“لماذا لا نُصاب بأوميكرون ونرتاح؟ أعراضه معتدلة أليس كذلك؟ وتعزّز الإصابة به المناعة”؟

ويُلقي هذا السؤال بثقله على بعض الناس المحصّنين بالكامل والذين تلقّوا الجرعة المعزّزة، انطلاقًا من الآراء المتداولة حول هذا الأمر على العديد من المنصات الاجتماعية.

وأسف الدكتور بول أوفيت، مدير مركز تعليم اللقاحات في مستشفى الأطفال في مدينة فيلادلفيا الأمريكية، لأنّ فكرة محاولة الإصابة بأوميكرون عمداً “شائعة”.

ويوافق الدكتور روبرت مورفي أوفت. وهو المدير التنفيذي لمعهد هافي للصحة العالمية بكلية فينبرغ للطب في جامعة نورث وسترن الأمريكية على ذلك، لافتًا إلى أنّ هذه الفكرة أمست رائجة “كالنار في الهشيم”.

وحذرّ من أنّ هذه الفكرة أصبحت “منتشرة على نطاق واسع، وبين كل فئات الناس، المحصّنين، والمعززين، ومناهضي تلقي اللقاح”، معلقًا أنّه “من الجنون أن تحاول الإصابة به. إنه أشبه باللعب بالديناميت”.

وفي حال راودتك هذه الأفكار، إليكم خمسة أسباب تشرح لك لمَ عليك عدم التعرّض عن قصد للإصابة بمتحوّر “أوميكرون”.

1. إنه ليس “زكامًا”
وأوضح مورفي أن الحرارة المرتفعة، وآلام الجسم.

وتضخم الغدد الليمفاوية، والتهاب الحلق، والاحتقان الشديد، هي الأعراض الأكثر اعتدالًا الناتجة عن الإصابة بمتحوّر “أوميكرون”، وتتسبّب بالإنهاك لأيام عدّة لدى المرضى.

وعلّق مورفي أنّ “الناس تتحدّث عن أوميكرون كأنّه نزلة برد شديدة. ولكنه ليس بنزلة برد شديدة”. متابعًا أنه “مرض يهدّد الحياة”.

هل سيصاب الجميع بالمتحور “أوميكرون”؟
وأظهرت دراسة حديثة أنّ خطر الإصابة بمرض شديد جراء كوفيد كان أعلى لدى الأشخاص المحصّنين بالكامل وبلغوا 65 عامًا وما فوق،.

وبحسب الدراسة  التي أُجريت على أكثر من مليون شخص، نشرتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، أن خطر الإصابة يشمل  الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة لديهم.

فضلا عن من يعانون من إحدى الحالات الصحية التالية المزمنة، مثل مرض السكري، أو أمراض الكلى، أو القلب، أو الرئة، أو الجهاز العصبي، أو الكبد.

وأوضح مورفي أنّه حتى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة قد يُصابون بالمرض الشديد،.

ولفت إلى “أنّني أعالج مريضًا تلقى لقاحه الكامل وجرعته المعزّزة.

ويبلغ أكثر من 65 عامًا، ولا يعاني من أمراض أساسية، وهو حاليًا في المستشفى ووضعه سيء”.

وقال أوفيت: “صحيح أنك إذا أصبت بمتحوّر أوميكرون مقارنة مع الإصابة بمتحوّر دلتا، فأنت أقل عرضة للاستشفاء.

وتكون عرضة لدخول وحدة العناية المركزة، ولوضع جهاز تنفس اصطناعي/ أو لخطر الوفاة، وهذا يشمل كل الفئات العمرية”.

وأضاف أوفيت أنّ هذا “لا يعني أنه لا يمكن أن تُصاب بمرض شديد”، مشيرًا إلى “أنّه فقط أقل حدة. لكن نسبة الوفاة جراء الإصابة به ليست 0٪. لا تسعى أبدًا للإصابة به”.

2. يمكنك الإصابة بـ”كوفيد طويل”
بات معلومًا أنّ فقدان حاسة الشمّ (وبالتالي حاسة التذوق) هي من إحدى الأعراض الأكثر شيوعًا في حالات الإصابة بالمرض “المعتدل” من “كوفيد-19″.

ووفقًا للدراسات، فإنّ قرابة 80٪ من الأشخاص يستردون قدرتهم على الشم خلال شهر أو أكثر.

لكن مرضى آخرين لا يستعيدون حاستي الشم أو الذوق حتى بعد ستة أشهر من الإصابة أو أكثر. وعدد قليل منهم لا يستعيدونهما أبدًا.

ورغم أنّ ذلك قد يكون مزعجًا، إلا أنّ فقدان حاستي الشم والذوق هما بين العديد من المشكلات الصحية التي يمكن أن تستمر طويلًا بعد الإصابة بـ”كوفيد-19″، وتسمّى بـ”كوفيد الطويل”.

أمّا أعراضه فمنهكة، منها ضيق التنفس، والتعب الشديد، والحرارة، والدوخة، وضباب الدماغ، والإسهال، وخفقان القلب، وآلام العضلات والبطن، إلى تقلّب المزاج، وصعوبة النوم.

كما قد يتسبّب المرض الشديد بـ”كوفيد الطويل” بضرر كبير للرئتين، والقلب، والكليتين.

إضافة إلى صحتك العقلية، وقد يصنّف إعاقة بموجب قانون الأمريكيين من ذوي الإعاقة، والقوانين الفيدرالية الأخرى.

وأوضح أوفيت أنه “ما زلنا نحاول فهم كوفيد الطويل”.

وتابع : “لأننا لا نعلم السبب، لن أتسرّع بتلبية رغبتي في الإصابة بعدوى فيروس طبيعي، إذ يُطلق على الفيروس الطبيعي اسم الفيروس البري دومًا.

وثمة سبب وجيه لذلك، فهو خارج السيطرة”، مشددًا على عدم “المخاطرة بالإصابة بالعدوى من فيروس طبيعي.”

3. نشر العدوى بين الأطفال
وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، فإن أكثر من نصف الأطفال (54٪) الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا تلقوا اللقاح المضاد لـ”كوفيد” كاملًا.

بينما تلقى 23٪ فقط من الأطفال بين 5 و11 عامًا جرعتهم الأولى.

ونظرًا لأن الجرعات المعززة، المقاوم الرئيسي لـ”أوميكرون”، حصلت على الموافقة من وكالة “CDC” الأسبوع الماضي للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا وما فوق، إلا أنّ القليل منهم تلقّى الجرعة الثالثة.

وهذا يعني أن أي سلوك لا يلتزم بالتدابير الوقائية مثل عدم ارتداء الكمامة، أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي، أو التجمع لا سيّما في أماكن مغلقة، قد يعرضك للإصابة بـ”أوميكرون”، وبالتالي يُعرض الآخرين للإصابة، وقد تنقل الفيروس إلى أطفالك.

وتُظهر بيانات من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تصاعدًا في عدد الإصابات لدى الأطفال، تجاوز معدل “ذروة موجات الجائحة السابقة” المسجّلة.

ويُصاب الأطفال بمرض خفيف جراء “كوفيد-19″، لكن الإصابات بمتحوّر “أوميكرون” السريع الإنتشار، المسجلة بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة كسرت أرقام الاستشفاء القياسية، بحسب “CDC”.

ورأت مديرة الوكالة الدكتورة روشيل والينسكي خلال مؤتمر صحفي الجمعة أنّ “أفضل طريقة لحماية هؤلاء الأطفال تلقيحهم لأنّهم لديهم الأهلية لذلك، وأن يشمل التلقيح إخوتهم وأهلهم أيضًا”.

4. الضغط على نظام الرعاية الصحية
وفي هذا الصدد، قال مورفي إن الإصابة عمدًا بأي نوع من متحورات فيروس كورونا المستجد SARS-CoV-2 “سوف يساهم باستمرار الجائجة، والضغط على نظام الرعاية الصحية”.

وأظهرت تقارير وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنّ قرابة ربع المستشفيات التي يفوق عددها الـ5 آلاف تعاني من “نقص حاد في الموظفين”.

وأظهرت البيانات أن هذا الرقم المسجّل هو الأعلى منذ بدء الجائحة.

ومن المتوقع أن يزداد النقص بين الموظفين مع تسجيل إصابات “كوفيد-19″ في صفوف عمال الرعاية الصحية المتواجدين في الخطوط الأمامية، أو إجبارهم على الحجر الصحي بعد تعرضهم لـ”كوفيد”.

ويتم ذلك في أسوأ وقت تشهده مراكز الرعاية الصحية حيث غصًّت المستشفيات الأمريكية بأكثر من 138 ألف مريض بكورونا، وفقًا للوزارة.

وقال الدكتور أشيش جها، عميد كلية الصحة العامة في جامعة براون لـCNN الأحد إنّ “نظام الرعاية الصحية غير مصمّم فقط لرعاية الأشخاص المصابين بكوفيد.

بل لرعاية الأطفال المصابين بالتهاب الزائدة الدودية، ومن يعانون من نوبات قلبية ويتعرضون لحوادث السيارات”.

وأضاف: “أنّ الوضع سيتفاقم، ويصبح أكثر صعوبة لأنّ نسبة كبيرة من السكان لم تتلقّ اللقاح، ونسبة كبيرة من الأشخاص المعرضين للخطر الشديد لم يحصلوا على الجرعة المعززة”.

5. لا تعبث مع الطبيعة الأم
هل هي فكرة جيدة أن تُصاب بمرض عن قصد؟ سيتذكر الأكبر سنًا تنظيم أهلهم “حفلات مرض جدري الماء” بهدف تعريض أطفالهم الصغار لطفل مصاب “للتغلب عليه”، لأنّ حالات الإصابة بالجدري عند البالغين أكثر خطورة.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة