وضع كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي غربيس إيراديان سيناريوهين لإقتصاد لبنان، واحد متشائم وآخر متفائل. على ان تكون نسبة تحقق كل سيناريو 50%.
وفي السيناريو التفاؤلي، افترض ايراديان ان تستأنف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي جلساتها وأن تتفق على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة التي يجب أن يصادق عليها البرلمان، ما يؤدي الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي قبل نهاية آذار على ان يتم ضخ اموال الى لبنان.
ومن شأن هذا السيناريو ضمان الحصول على تمويل من مؤتمر سيدر ومن مصادر تمويلية خارجية أخرى كالبنك الدولي، على أمل تحسن العلاقات مع دول الخليج لرفع الحظر عن صادرات لبنان وتشجيع قدوم الاستثمارات الى لبنان.
وفي هذا السيناريو، من المتوقع ان تتعدى نسب نمو الاقتصاد اللبناني الـ4% وأن يتحسن سعر صرف الدولار وينخفض الى ما دون الـ20 الف ليرة خلال اشهر قليلة، ليصل لاحقاً الى 8 او 9 الاف ليرة، وينخفض معدل التضخم من اكثر من 200% عام 2021 الى 35% بحلول 2022.
وشدد ايراديان على ان “الأمل بهذا السيناريو موجود، وممكن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد قبل الإنتخابات لا سيما أن نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي الذي يترأس الفريق المفاوض لصندوق النقد لديه خبرة عمل طويلة مع الصندوق.” واعتبر ان تخلي السياسيين عن خلافاتهم عامل اساسي لحدوث هذا السيناريو.
ال بي سي