لا يَستغرب رئيس لجنة الصحة النيابيّة النائب عاصم عراجي في حديثٍ لـ “ليبانون ديبايت”، أنْ “نصل إلى المُفاضلة بين مرضى كورونا الذين يحتاجون إلى الأوكسيجين أو غرف العناية الفائقة لا سيّما في المستشفيات الحكومية وتحديداً مستشفى رفيق الحريري الحكومي”.
أمّا السبب في ذلك فيعود كما يقول النائب عراجي إلى “النقص الحادّ في التجهيزات والمُستلزمات الطبية ونقص في أعداد الممرضين في العناية والضغط الكبير الذي يَشهده المستشفى الحكومي في إطار معالجة مرضى كورونا”.
وأكّد أنّ “كافة المستشفيات الحكومية بحاجة إلى دعم فوري لأن جزءً كبيراً من المستشفيات الخاصة لم يفتح أقسام كورونا من جديد، أمّا المستشفيات الخاصة التي لا زالت تستقبل مرضى كورونا فإنها تُيسّر أمورها من الفروقات التي يدفعها المريض”.
ودعا رئيس الجمهورية والحكومة إلى “إتخاذ موافقة إستثنائية لدعم المستشفيات الحكومية،” كاشفاً أنّ” وزير الصحة طلب هذه الموافقة أيّ بصرف دعم للمستشفيات ووزارة الصحة إلّا أنّه تمّ رفض طلبه هذا وقالوا له لن تتم الموافقة على الاستثناء الا في مجلس الوزراء”.
وتحدّث عن “الخطر اللاحق نتيجة الوضع”، مُعتبراً أننّا “في دولة فاشلة بكل معنى الكلمة فهي لا تستطيع تأمين الغطاء الصحي لمواطنيها”، وقال أنّ “المطلوب اليوم قبل الغد الدعم للممرضين والمستلزمات الطبية للمستشفيات الحكومية وإلّا فإن الأوضاع ستسوء اكثر”.
