عرضت إعلامية لبنانية عباءةً أهداها إليها الأمين العام لـ “حزب الله” ، السيد حسن نصر الله، بعد حرب تموز 2006، للبيع بسعر خيالي، ما عرّضها لحملة انتقادات كبيرة من جمهور الجماعة.
حيث نشرت الإعلامية ريم حيدر، الثلاثاء 4 كانون الثاني 2022، صورة العباءة عبر حسابها على “فيسبوك”، وأرفقتها بالقول: “للبيع: عباءة مصنوعة من وبر الجمل الخالص, تسمّى عند العرب الخادجية وتُلبس في المناسبات الكبيرة، كانت ملكاً للسيد حسن نصر الله”.
وقالت الإعلامية ريم حيدر في منشورها: “المطلوب مبلغ مليوني دولار أميركي كاش (نقداً) فريش دولار، لمن يهمه أو يعرف من يهمه الأمر”، وتابعت: “الشتائم على الصفحة ليست مشكلة”.
وكان قد انتشر فيديو يعود لعام 2006، لمقابلة ريم على قناة “المنار”، وهي تطلب الحصول على عباءة نصر الله التي “تعرَّق بها وهو يدافع عني وعن أولادي وإخوتي وأرضي لأتمرمغ قليلاً بعرَقها”، على حدّ تعبيرها، وفعلاً، استجاب نصر الله لطلبها وأرسل إليها عباءته، وقتها.
ريم حيدر وجوع الشهرة :بدأت بحرف بوصلتها ؛ انا مع المقاومة ولكن ضد الحزب بالملفات الداخلية وانتهت ببيع عباءة السيد
اذا كانت عباءة السيد وهو حي يرزق ب مليونين دولار ايها الفاجرة فكيف هو سعر حذائه البسيط الذي مرغ انوف الصهاينة بعد عمر طويل #ريم_حيدر_فاجرة— Nancy Lakiss🇱🇧 نانسي اللقيس 🇱🇧 (@lakiss_nancy) January 5, 2022
جدير بالذكر أن حرب تموز 2006 كانت آخر مواجهة مباشرة بين إسرائيل و”حزب الله” الموالي لإيران، التي تعتبرها إسرائيل العدو الأول لها.
إذ انطلقت تلك المواجهة في 12 تموز 2006 واستمرت 34 يوماً، وأسفرت عن مقتل نحو 1200 لبناني، وأكثر من 120 إسرائيلياً، وخلفت دماراً مادياً واسعاً في لبنان.
من جانبه لم يعلّق “حزب الله”، بشكل رسمي، على عرض ريم عباءة نصر الله للبيع، لكنها تعرضت لانتقادات هائلة من جمهور الحزب ولكمٍّ كبير من الشتائم على مواقع التواصل، فيما وصفها ناشطون بأنها “امرأة حرّة”.
وفي حديث لـ قناة محلية, قالت ريم: “تبنَّيت خط “المقاومة” بكل ما أملك من وجدان وقوة، لكنني اليوم وأمام وجع أهلي ووطني لم أعُد أستطيع أن أومن بهذه القضية”.
#تموز_حكاية_انتصار ريم حيدر لو فيني وزع من عباية السيدحسن نصر الله شقفة على العرب يمكن ينعدو منا ويصير عندن شوية كرامة pic.twitter.com/D7TbehTU5Y
— Fatima 🇱🇧 (@timaya22) August 12, 2017