شاعت في الآونة الأخيرة أخبار عن إمكان زيارة رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل الى سوريا، عززها كلام باسيل الاحد الفائت حيث قال” لم يعد لدينا مبرّراً لعدم زيارة سوريا، وأنا على استعداد لزيارتها قبيل الانتخابات”.
الا ان المعلومات تؤكد “أن رجل أعمال لبناني مقرّب جداً من القيادة السورية نقل عدم معرفة الأوساط السورية بهذه الزيارة، وأن هذه الخطوة لا جدوى منها في الوقت الحاضر، ولا تصرف أبداً في السياسة الداخلية اللبنانية لعدة أسباب أهمها التوقيت، وهذه الزيارة كان يجب أن تكون في بداية عهد الرئيس عون وليس في نهايته، وكان من المفترض أن يكون هناك رد لزيارة التهنئة التي قام بها موفد الرئيس الأسد الى بعبدا بعد أيام من إنتخاب الرئيس عون”.
وتابع هذا المصدر السرد بأن الوزير باسيل، وعند كل إستحقاق يريد فيه أن يشد العصب المسيحي أو اي امر آخر، يقوم بالحديث عن الوجود السوري واصفاً إياه بالاحتلال”.
وختم المصدر “بأن أولويات القيادة السورية اليوم هي العودة الى الحضن العربي وفتح علاقات مع دول الخليج ، وهي في طريقها الى التطور ، أما في لبنان فهناك شخصان في الوقت الحالي تهتم لهما سوريا وهما السيد حسن نصرالله والأمير طلال إرسلان” .
lebanon24