أوضح الخبير الاقتصادي لويس حبيقة، أنّ “سعر الدولار يعكس عملية العرض والطلب، وعمليات بيع الدولار في السوق محدودة، ومن يملك دولار لا يبيعه إلاّ للحالات الطارئة”.
وقال حبيقة في حديثِ لـ”ليبانون ديبايت”: “ما يحصل أن العرض ضعيف جداً مقابل طلب قوي، وسبب ذلك مخاوف الناس بمعنى القلق من الوضع الراهن، فالتشنّجات السياسية التي تحصل مقلِقة، وبالتالي لا شيئ مُطمئن والأمل الوحيد هو عبر الإنتخابات”.
أضاف: “أنا سميّت العام 2022 بـ”سنة العذاب”، وأملنا بالانتخابات النيابية والرئاسية أن ينبثق عنها وجوهاً جديدة توحي بالثقة ولديها أفكاراً جديدة، إذ ليست الوجوه فقط المهمة، نحن نحتاج لأفكار ونهج وعقلية جديدة”.
وتابع حبيقة: “إلاّ أن لا أحد يضمن حصول الإنتخابات، حتى الأشخاص الأكثر تفاؤلاً يُرجّحون حصولها، لا أحد يجرؤ على تأجيلها أو إلغائها ولكن لا أحد يؤكّد حصولها، لذا كل تلك العوامل تنعكس علينا سلباً”.
وخلص حبيقة إلى القول: “العرض محدود والطلب كبير، بالتالي من المؤكد أن ”الدولار ع طلوع”، وكل ما استمرت التشنّجات بشكل قوي كلّما زاد الضغط وأدى الى ارتفاع الدولار”، مشدداً على أن “تداعيات هذا الأمر سيئة على الجميع نظراً لغلاء الأسعار الذي يرافق ارتفاع الدولار لأننا بلد يعتمد على الاستيراد، والأجواء الداخلية تتوتّر، ويكفينا الارتفاع الكبير بحالات كورونا بشكل يومي”.
ووجّه حبيقة نصيحة للمواطنين دعاهم فيها “الى الإنتباه ولو كانوا يعلمون أن ما ينتظرنا سلبي فعليهم أن يتحضّروا له، ولو أنهم يتوقّعون ارتفاع الدولار إلاّ أن هناك جملة تصرّفات مرتبطة بهذا الأمر، والحقيقة الواضحة أن الدولار في لبنان الى صعود، والله يسترنا لأن “شرش الحياء بالسياسية” إنقطع في لبنان”.
الدولار ع طلوع والله يسترنا”… نصيحةٌ إلى الموطنين من خبير إقتصادي
مقالات ذات صلة