أمرٌ لا يبشر بالخير ابدًا سيحدث عام 2022، فعلى ما يبدو سندخل العام الجديد على العتمة ايضًا، لكن هذه ليست المصيبة…
تشير المعطيات الى أنه بدءًا من اليوم وحتى 5 أشهر من عام 2022، لا بوادر خير ولا شيء إيجابي، خصوصًا فيما يتعلّق بجرعة مخدّر الغاز المصري ومشاكل الكهرباء الأردنية التي تم تخديرنا بها!
أما المشكلة الأكبر، وهو تسجيلنا “صفر” نتيجة حتى اللآن في موضوع الـ IMF، وبالتالي من سيستثمر في قطاع الكهرباء؟ ومن سيتجرّأ أساسًا على تنفيذ ولو إصلاحٍ واحد في قطاع الكهرباء كما يطالب صندوق النقد؟ طبعًا لا أحد.
لن نشم رائحةَ أيِّ دعمٍ من صندوق النقد من دون تنفيذ كلِّ تلك الإصلاحات، أما الجانب الآخر والبالغ الأهمية ايضًا والذي يدعونا للتشاؤم في 2022، هو موضوع معامل الكهرباء التعيسة التي نمتلكها، والتي حتمًا لم يعد بإستطاعتها تلبية جزء بسط من حاجتنا للكهرباء! فهل بإستطاعتنا بناء ولو معمل بسيط؟
النتيجة معروفة طبعًا، سيبقى الشعب اللبناني في الظلام ومن دون تدفئة في العام الجديد، في دولة المولدات، التي يُسيطر عليها شبح التقنين والعتمة!