خصام لبنان مع الدول الأخرى سيتخطّى حدود السياسة في الأيّام المقبلة، وحزب الله لن يبقى مكتوف الأيدي على الإطلاق! والعين على الشمال، وتحديدًا مخيّم البدّاوي.
يتخوّف مراقبون من أن الضغط على حزب الله سيتخطّى حدود السياسة في الأيّام المقبلة، والعين كما في كل مرة على منطقة الشمال، فهي صندوق بريدٍ متعارف عليه منذ عدّة عقود. فما هو السيناريو المتوقع للمدينة في الأيام المقبلة؟ وهل تعود المحاور لتفصل بين الطرابلسيين؟ وما الذي قد يدفع حزب الله لتوجيه بندقيته نحو الشمال؟ وهل ينفجر الوضع الأمني بدءًا من المخيمات الفلسطينية وتحديدًا من مخيم البداوي؟
في هذا السياق، شدد رئيس “منتديات لبنان” نبيل الحلبي على أن “هنالك سيناريو لا تزال إحتمالية وقوعهِ مرتفعة جدًا، ويقضي بتفجير الوضع الأمني في الشمال”، داعيًا الى “أخذ الحذر وتوعية الناس من ما هو قادم، فلعبة المحاور لم تأتِ إلا بالويلات على الطرابلسيين”.
وشدد نبيل الحلبي في حديثٍ مع “سبوت شوت” على أن “القرار العسكري واختلاق الحروب الداخلية والخارجية هو بيد حزب الله” مؤكدًا أن “أجندة إيران وميليشياتها هو التغيير الديمغرافي، ومدينة طرابلس ومنطقة الشمال بشكل عام هي آخر بقعة من الهلال العربي السني الذي يمتد من الموصل الى حلب الى حمص وصولا الى طرابلس”.
وأشار الى أن “المخيمات الفلسطينية لا تزال حاليًا خارج سيادة الدولة اللبنانية، وحزب الله لديه الإدارة الكاملة على هذه المخيمات، وعنده خلايا داخل هذه المخيمات يحرّكها كيفما يشاء، وهذا أمر معروف”.