اصدرت عائلة الفتى اسامة محمد خضور من بلدة السماقية من القرى الحدودية السورية التي يقطنها لبنانيون بيانا بعد مقتل ابنهم وردة فعلهم بالهجوم على منزل المدعو حسن عبدالحليم نون واطلاقهم النار من اسلحة حربية ما أدى الى مقتله حسن عبدا لحليم نون واصابة شقيقه والمدعو نزيه صقر وقد نقلوا جميعا الى مستشفى البتول في الهرمل.
وجاء في البيان ان والد الفتى المغدور محمد خضور وعائلته مصرون على حقهم برأس كل من علي عبد الحليم نون وشقيقه محمد وعصابتهما الارهابية من ال نون والتأكيد على احترامهم للشرفاء في عائلة نون وعشائر المنطقة من ال زعيتر وجعفر وناصر الدين وغيرهم من العشائر وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجريح نزيه صقر. وتسود القرى الحدودية اجواء من الغضب من ردات فعل من قبل الطرفين.
ويذكر ان الخلاف حصل بين الفتى اسامة خضور ١٧ عاما والمدعو “علي.ح. نون” تطور الى اقدام الاخير على قتل خضور بالقرب من حاجز عسكري عند السماقية الغربية. جهود الصلح لم تجد نفعا بعد اقدام شبان من ال خضور، على مهاجمة منزل علي عبد الحليم نون ومقتله، وجرح شقيقه وثلاثة من العائلة.
Lebanon24