عام 2021 كان حافلا على كافة الأصعدة، وحمل معه المفاجآت والصدمات والخضات في مختلف المجالات، ومن ضمنها المجال الفني الذي لم يسلم من الأخبار الصادمة منها ما خلق صدمة ومنها ما تسبّب ببلبلة.
ومن هذه الوقائع حادث السير الذي تعرض له الفنان وائل كفوري على أوتوستراد جبيل مساء 16 تشرين الأول الفائت والذي اكتسح بصوره مواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت بالتمنيات لكفوري بالسلامة والشفاء.
أما من الأحداث الأبرز التي يمكن تسليط الضوء عليها فصورة الفنانة شيرين عبد الوهاب حليقة الشعر بعد اعلان طلاقها من الفنان حسام حبيب.
هذه الصورة أثارت ضجة لا مثيل لها على الصعيد الفني وعبر الاعلام ومواقع التواصل لتليها مباشرة تصريحات شيرين حول السبب الذي دفعها لقص شعرها ومحاولتها لاظهار القوة، ما دفع بجمهورها وبكل من يعرفها للتضامن معها ومساندتها.
وعلى صعيد آخر، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالانتقادات لسروال الفنانة دومينيك حوراني والذي يحتوي رسوماً للسيّدة العذراء، محاذية لحذائها، الأمر الذي اعتبره كثيرون إساءة واضحة لمقام السيدة العذراء.
والانتقادات دفعت بحوراني للرد في تغريدة جاء فيها: “عفواً ما انتبهت شو مرسوم هالبنطلون اول مرة ارتديه، هو ماركة اجنبية philipp plein. مش انا صنعته وما دققت بالرسومات اعتذر من اللي تضايق وما كان قصدي الفيديو مش على قناتي Tik Tok ومش انا صورته ولا شفتو الا بعد الهجوم…”.
أما الممثلة نادين نسيب نجيم، فسطع نجمها بشكل كبير هذا العام من خلال أعمالها، كما من خلال عدد من الفيديوهات التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قد تسببت ببلبلة نشرها لمجموعة فيديوهات عبر خاصية القصص القصيرة عبر انستغرام، وهي تخضع لجلسة شدّ الجسم بالتعاون من أحد مراكز التجميل، حيث كانت تصرخ من الألم أثناء خضوعها للجلسة، وتكشف عن شعورها بالقول “بتقتل … عم كهرب، مش قادرة احكي”.
كذلك، كانت نجيم قد حققت ملايين المشاهدات والمشاركات لفيديو لها كانت فيه ضيفة في مقابلة في احدى مناسبات الموضى في مصر حيث كشفت عن سر جمالها وأناقتها بالقول: “سرّ جمالي هو البوتكس والفيلر… وخلصنا، وليس الرياضة والنوم وشرب المياه”، طالبة من النساء أن يُقدمنَ على هذه الخطوة، إذ قالت: “تشجّعوا واعملوا”.
وفي سياق آخر، خلقت قضية الاعلامية ماريا معلوف ضجة كبيرة وذلك بعد أن وجهت النيابة العامة العسكرية في بيروت تهما بـ”الخيانة العظمى والتجسس” لها عقب ظهورها في لقاء مع قناة إسرائيلية.
أما قصة ايليسا و”الديكولتيه”، فحققت انتشارا واسعا، حيث تحدثت خلال حفل توزيع جوائز عن انها لا ترغب بتغيير هوية لبنان وانفعلت خلال حديثها متحدثة عن أنها عاشت وتربت على أن ترتدي ما يناسبها سواء ملابس مكشوفة أو أي شيء، قائلة: “ما بدي تتغير هوية لبنان، ما بدي بطل ألبس ديكولتيه لأن في حزب عم يحكمنا، بدي عيش في بلد مثل ما تربيت ببيت أهلي وعلموني يكون عندي رأي وحرية في اللبس والاختيار، أنا بدي حرية في هالبلد اللي أعيش فيه”، وختمت: “أنا آسفة انفعلت بس فعلا هيدا البلد اللي بدي أعيش فيه”.
هذا التصريح أثار موجة كبيرة من الردود والهجوم والانتقادات.
وبعيدا عن كل هذه القصص والأخبار، كانت حصة الأسد هذا العام لقضية الملحن سمير صفير الذي سافر الى السعودية و”اختفى” في 16 نيسان الفائت، وبقي معتقلا هناك لأكثر من شهر، ومن ثم وصل إلى مطار بيروت في 27 أيار.
وكان صفير قد اختفى في السعودية بعد قيام قوة أمنية بالقبض عليه في مكان إقامته دون أن تتوفر معلومات عن سبب اعتقاله، ومن ثم قيل ان التوقيف جاء استنادا على تصريحات ومواقف سياسية.
وبنجاح الاتصالات بين بيروت والرياض بشأن الإفراج عن “صفير”، أفرج عنه وعاد الى لبنان.
اذا الأحداث مع الفنانين كثيرة ومن المستحيل حصرها الا أن هذه الأخبار برزت بشكل كبير هذا العام، وننتظر المزيد عسى ان تكون أخبارا مفرحة.