ينظر “حزب الله” الى الاشكال الكبير الذي حصل في بلدة شقرا الجنوبية بين قوات اليونيفيل واهالي البلدة على خلفية قيام الدورية بالتصوير داخل احياء البلدة بإعتباره محاولة جدية من القوات الدولية لجس النبض بعد التطورات الاخيرة في لبنان
.
ويعتبر الحزب ، وفق مصادر على صلة به، “ان القوات الدولية تحاول منذ مدة القيام بحراك مختلف عن دورها التقليدي اذ حصلت اشكالات عدة في شمال الليطاني وجنوبه، وهذا مرتبط بالرغبة بمعرفة مدى قبول حزب الله بقواعد وصلاحيات جديدة لليونيفيل”.
اضافت المصادر ” ان المقاومة لن تسمح بتغيير قواعد عمل وصلاحية اليونيفيل او بتقييد الوضع في الجنوب بشروط إضافية من خارج نص القرار 1701، حيث اليونيفيل قوة إسناد للجيش اللبناني، وليست قوة أمن داخلي في القرى والبلدات الجنوبية”.
lebanon24