في المعلومات المتداولة علميا “ان النمس يبلغ طوله قرابة المتر بما في ذلك الذيل ويزن نحو تسعة كيلوغرامات. يعيش فُرادى أو في جماعات صغيرة أثناء الصيد وأثناء موسم التزاوج ويقطن البيئات الشجرية والعشبية والحقول الزراعية ويتسلّق الأشجار بسهولة، ويهاجم المناطق المأهولة بالسكان ويسطو على الطيور الداجنة. يسكن الجحور الأرضية التي يحفرها بنفسه وفي التلال الضخمة التي يبنيها النمل الأبيض. وهو شديد الحذر حيث إنه نادرا ما يخرج من بين الحشائش والأعشاب إلى الاراضي المكشوفة لأكثر من لحظات قصيرة
“.
أما “نمس لبنان” فله مواصفات كثيرة من ابرزها:
-ظهر فجأة على الشأن العام بعد اعتبارات معينة وصار يزايد على الجميع بأنه “رمز التضحية والنضال” حتى تخاله من ابطال كتب التاريخ سيرتهم لما قدموه لشعوبهم.
-توتير الاجواء السياسية باستمرار ليقول لمناصريه “أنا الزعيم” وانظروا ماذا يمكنني فعله.
-اثارة القلاقل والفتن بين اهل البيت اولا وعلى امتداد الجمهورية سعيا لجذب الناس الى “ملعبه” عله يحقق حلما يراوده او يحظى بكلمة تروي غليله بأنه” الخليفة المنتظر”.
-إختراع الاكاذيب وتكليف جماعة ال” بأمرك” تسويقها، وهتك اعراض الناس وكراماتهم بكل الوسائل، مما يؤكد انه وجماعته لا يمكنهم مغادرة”موقع المؤخرة” في تفكيرهم وسلوكياتهم.
-عقد الصفقات وتركيبها، والتنصل منها عند فشلها ، بفجور ما بعده فجور.
-طرح المشاريع الفاشلة وتخريب الجبال والاودية لتكون النتيجة “الدني عم تشتي وولا نقطة مي”.
-ايهام الناس بضوء لا يغيب ٢٤ ساعة على ٢٤، فتكون النتيجة بعد سنوات” ما خلّونا”.
والمفارقة أن “النمس” نفسه يطل علينا اليوم بنظرية انه يريد “المساءلة”، مستلهما سيرة “مَنْ تحاضر بالعفّة”.
lebanon24
