لفت رئيس مجلس إدارة OMT توفيق معوض، إلى أن “نسبة التحاويل المالية القادمة من خارج لبنان لم تتغيّر، ومازالت كما هي عليه منذ 10 سنوات”.
وأشار معوض إلى أن “هناك ما يقارب 160 دولة في العالم ترسل تحويلات إلى لبنان، يستفيد منها 260 ألف شخص على الأراضي اللبنانية، ونسبتها تصل إلى 120 مليون دولار في الشهر الواحد”.
وقال: “فقط نسبة التحاويل إرتفعت بعد الإنفجار الذي دمر العاصمة بيروت، إذ بلغت قيمتها حوالي 11 مليون دولار في اليوم الواحد”.
وعن متوسط معدّل التحاويل، أوضح معوض أن “مداخيل اللبنانيين في الخارج خفت بعد أزمة الدولار، إذاً النسب المحوّلة إلى لبنان قلّت قيمتها، اما عددها فإرتفع”.
وتابع: “خفّ هذا المعدّل بنسبة 80%بعد أن كان 850$ تقريباً، ولكن للمرة الأولى نشهد على تحويل مبالغ تقلّ عن الـ 50$ دولار”.
وعند سؤاله: “ما هي البلدان التي تأتي منها التحاويل أكثر؟”، أجاب معوّض: “تحتل أستراليا والولايات المتحدة الأميركيّة المرتبة الأولى ومن ثم تليها دول الخليج”.
وإستغنم الأستاذ توفيق معوض الفرصة ليشرح للبنانيين الإتفاقية التي أبرمت مع مصرف لبنان، وقال: “شركت OMT وزعت الاوكسيجين على اللبنانين وخففت من المشاكل والتوتر الاجتماعي، لأن الدولارات تأتي عبرنا وتوزع للناس”. وأضاف: “عندما يستلم الناس أموالهم تعرضُ OMT على الراغبين بصرف هذه الدولارات وتحويلها إلى عملات لبنانيّة، وبالتالي تزوّد شركتنا المصرف المركزي بهذه الدولارات لإستكمال عملية دعم الأدوية والطحين”.