في بلد “طبيعي”، تعدّ الكهرباء من الحقوق البديهية للمواطنين، اما في لبنان فالموضوع يختلف مع عجز الدولة عن تأمينها، بالإضافة الى التقنين القاسي الذي يفرضه أصحاب المولدات الكهربائية بسبب غلاء المازوت.
ولمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، إتخذ أصحاب المولدات قراراً بعدم اللجوء الى التقنين، ليلة العيد ويوم العيد.
واشارت مصادر معنية بهذا القطاع انه “سيتم ترك المشاكل وإيجاد طرق لحلها الى ما بعد الأعياد”.
وعن تعرفة المولدات، ذكرت المصادر” أن وزارة الطاقة هي الجهة التي تقوم بتسعير الكيلوات وليس أصحاب المولدات”.
lebanon24