توقف العديد من الصرّافين خلال الساعات الماضية عن بيع كميات كبيرة من الدولار للمواطنين، وذلك في إجراء يتكرّر بشكل دائم خلال أوقات معيّنة.
وقال أحد الصرافين إنّ “السعر قد يختلف بين ساعة وأخرى، وعندها سنتكبد الخسائر تلو الخسائر، علماً أن مضاربي السوق الموازية أثروا علينا كثيراً بعدما فتحوا مجال صيرفة لأنفسهم واستفادوا على حساب مصالحنا الشرعية”.
وأضاف: “نسبة إقبال المواطنين على بيع الدولار تراجعت، إذ أن هناك ترقباً لارتفاع إضافي في سعر العملة الخضراء خلال الفترة القليلة القادمة. وعليه، فإن أي عملية لبيع وشراء الدولار ستكون محسوبة بسعرٍ حمائي قد يكون أعلى من السعر المنصوص عليه في المنصات الالكترونية”.
ورداً على سؤال حول إمكانية أن تساهم عملية التسعير هذه في تغذية عملية المضاربة وبالتالي ارتفاع السعر، قال: “حُكماً هذا الأمر يحصل، والتنسيق قائم ومستمر بين مختلف الصرافين لإضفاء سعر يحكم العرض والطلب، ولهذا نشهد تقلبات في الأسعار بين الحين والآخر”.