كشفت تقارير عن حالة مريض اسمه براين شيلتون 64 عاماً، الذي كانت حياته محكومة بمرض السكري من النوع الأول. وعندما ينخفض مستوى السكر في دمه يفقد وعيه دون سابق إنذار.
حيث اكتشف خبراء علاج جديد باستخدام الخلايا الجذعية التي تنتج الأنسولين والذي اعتبر علاجاً ثورياً أذهلت نتائجه العلماء وذلك بعد نجاحه بالفعل مع حالة من المرضى في إليريا، بولاية أوهايو الأمريكية.
وفي وقت مبكر من هذا العام، رصدت دعوة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول للمشاركة في تجربة إكلينيكية تجريها Vertex Pharmaceuticals. وكانت الشركة تختبر علاجاً طُوّر على مدى عقود من قبل عالم تعهد بإيجاد علاج بعد إصابة ابنه وابنته المراهقة بهذا المرض المدمر.
وكان شيلتون هو المريض الأول. في 29 يونيو، حصل على حقنة من الخلايا، نمت من الخلايا الجذعية ولكن مثل خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين التي يفتقر إليها جسمه. والآن، يتحكم جسمه تلقائياً في مستويات الأنسولين والسكر في الدم.
ويعتبر شيلتون، أول شخص يتعافى من المرض بعلاج جديد، وقال: “إنها حياة جديدة تماماً. إنها تبدو كمعجزة”. وأصيب خبراء السكري بالدهشة لكنهم حثوا على توخي الحذر. فالدراسة مستمرة وستستغرق خمس سنوات.