عقد لقاء في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، ضم وفدا من السفارة الفرنسية وممثلين عن شركة cma cgm، نائب رئيس الغرفة ابراهيم فوز، أمين المال بسام رحولي، عضو مجلس الإدارة محمود جباضو ومديرة الغرفة ليندا سلطان.
وقدم فوز شرحا عن مشروع الغرفة التطويري لطرابلس الكبرى ورؤية المرفأ المستقبلية الممتدة من طرابلس حتى مطار الرئيس رينيه معوض في القليعات – عكار، ثم عرض للمشاريع التفاعلية مع المنطقة الاقتصادية الخاصة ومرفا طرابلس، مشددا على “قدرة المدينة حاضرا ومستقبلا للقيام بدور ريادي على مستوى لبنان والمنطقة”.
وقال:”تمتلك طرابلس كل القدرات لتكون مدينة حية وتستثمر بفاعلية قدراتها وميزاتها التفاعلية والتفاضلية “، واشار الى “إستعداد غرفة طرابلس في كل الأوقات للقيام بدور محوري يتناسب مع ميزات طرابلس الكبرى”.
ثم شرح جباضو مقاربات ميدانية لقدرات مرفأ طرابلس وما يمكن ان يقدمه مرفأ بيروت في الوقت عينه، وشدد على “التوازي والتكامل بين المرفأين”، مسجلا ملاحظات حول ميزات الشاطىء الطرابلسي وما يمكن تنفيذه فيه من مشاريع اقتصادية وسياحية.
نقاش
بعد ذلك، دار نقاش شدد على “حتمية تنفيذ خطة التعافي والنمو والتطور لمرافىء طرابلس وبيروت وصيدا، وجرى عرض لتطلعات علمية حول مستقبل مرافق المدينة وضرورة ان تصب الجهود في مجالي التطوير والتفاعل مع مختلف المعطيات الميدانية والاجتماعية والسياسية، والتأكيد على اهمية تطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة التي باتت تشكل حاجة ماسة لجذب المستثمرين، وعلى ضرورة اقرار القوانين المتعلقة بها”.
ونوه المجتمعون ب”الدور الذي يلعبه مرفأ طرابلس، حيث تم تسليط الضوء على مستقبل المدينة بالتوازي مع الأزمة الراهنة وما يمكن ان تقوم به مختلف القوى الفاعلة على المستويات كافة، وخصوصا ان مرفأ طرابلس يمتلك ميزات تفاضلية على صعيد انخفاض سعر متر الارض واليد العاملة وجغرافية المنطقة المفتوحة الى الحدود مع سوريا، ما يجعل هذا المرفأ بوابة لطرابلس على اوروبا بكاملها، مع ضرورة الاخذ بعين الاعتبار الاهمية القصوى لمرفأ بيروت وواجهته البحرية التي من المفترض ان تستخدم اقتصاديا وسياحيا”.
جولة
بعد ذلك، جال الوفد الزائر في اقسام الغرفة واطلع على المختبرات والتقنيات المتقدمة والمتطورة المستخدمة والاعتمادية الدولية التي يحظى بها، كما زار حاضنة الاعمال “البيات” واستمع من الدكتور فواز حامدي الى شرح حول عملها، بعدها زار مرفأ طرابلس والمنطقة الاقتصادية الخاصة.
lebanon24