كشفت دراسة طبية حديثة أهمية بلازما الدم الخاصة بالمتعافين من كوفيد-19 في علاج من تظهر عليهم أعراض خطيرة من المرض.
ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة JAMA Internal Medicine، فإن إعطاء المصابين بكوفيد-19 ممن يعانون أعراضا قوية، بلازما الدم التي جمعت من أشخاص تعافوا من المرض، يساعد في علاج المصابين بالوباء.
وشدد الباحثون على ضرورة أن يتم إعطاء الذين يعانون من أعراض قوية، بلازما الدم في وقت مبكر من مسار المرض، أي قبل أن يصلوا لمرحلة احتياج الأوكسجين في المشفى.
كذلك قال الباحثون من كلية آينشتاين للطب ومركز مونتيفيوري الطبي في مدينة نيويورك، إن العلاج ببلازما الدم يعطي نتائج أفضل لدى المرضى الذين لم يعالجوا بدواء “ريمديسفير” أو “الكورتيكوستيرويدات”.
وبيّن الباحثون أن البلازما التي تجمع وتستخدم في علاج المصابين بكوفيد-19، يجب أن تحتوي على مستويات عالية من الأجسام المضادة.
وفي الدراسة التي شملت 463 مريضا بكوفيد-19، توصل الباحثون إلى أن 70 في المئة من الذين عولجوا بالبلازما، قد تحسنوا بشكل جيد مقارنة بمن أعطي الدواء العلاج الوهمي، حسبما نقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء.