تسأل أوساط مالية عن سبب الحملة على حاكم مصرف لبنان على خلفية قرار المجلس المركزي في مصرف لبنان برفع سعر الدولار المصرفي من 3900 ليرة إلى 8000 ليرة، وخصوصاً في ظل الحملة السابقة على حاكم المركزي على خلفية رفضه رفع سعر صرف الدولار المصرفي!
وتسأل المصادر: لماذا الحملة على رياض سلامة فقط وليس على رئيس الجمهورية وفريقه السياسي؟ لماذا الإصرار على استهداف سلامة في كل قرار يتخذه في حين أن السلطة السياسية تقف مكتوفة اليدين ولا تقوم بأبسط واجباتها لتحريك الاقتصاد ولإجراء الإصلاحات ولاستعادة علاقات لبنان العربية والخليجية؟
وتختم المصادر بأن المشكلة تقع على عاتق السلطة الحاكمة التي تحاول فقط إلقاء الاتهامات وشن الحملات على سلامة في محاولة لتغطية عجزها وعوراتها وامتناعها عن فعل أبسط الأمور واتخاذ القرارات التي تعيد بعض الثقة للبنانيين، لا بل لتغطية عجزها عن عقد جلسة للحكومة او عجزها عن مساءلة “حزب الله” عن كل ما تسبب به من أضرار في علاقات لبنان مع دول الخليج العربي.
وكالة اخبار اليوم