تتعالى أصوات المواطنين مع موجة البرد التي تشهدها القرى الجبلية بالشكوى من عملية الرشوة بتوزيع المازوت التي بدأت تنعكس سلباً على “أبطالها” لانعدام القدرة الشرائية لدى المواطنين لتوفير ثمن المازوت حتى المدعوم منه لو رغبوا في الإستفادة من العروض المخزية.
وينقل عن المواطنين في البقاع وأعالي كسروان سخطهم نتيجة اضطرارهم إلى وقف التدفئة خلال ساعات النهار وبعد خلودهم إلى فراشهم، فيما كانوا في السابق يشعلون “الصوبيات” في منتصف تشرين الأول ولا يطفئونها قبل نهاية الشتاء.
ويجزم الأهالي في المناطق الجبلية أن المازوت الإنتخابي لن يكون حافزاً لرفد “أبطاله” بأصواتهم، فالدفء المحدود والمُكلِف لم ينعكس إلا برودة ونقمة تجاه من يعتبرونهم مسؤولين عن انهيار قدرتهم الشرائية.
Vdlnews