يشعر الكثيرون بالعطش بعد الحصول على جرعات اللقاح ضد كورونا.
ويقول الخبراء إن العطش ليس من الآثار الجانبية للقاح، وأن أكثرها شيوعاً هي، الألم، أو الاحمرار أو التورم في مكان الحقنة، بالإضافة إلى تعب محتمل، وصداع، وآلام العضلات، وقشعريرة، وحمى، وغثيان.
وقالت ناتاشا بهويان، الطبيبة في عيادة الرعاية الأولية وان ميديكال لموقع هافينغتون بوست الأمريكي: “هناك العديد من الحكايات عن الآثار الجانبية التي لم تتأكد بعد للقاح ضد كورونا، وتتضمن الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والتغيرات الدورة الشهرية، والعطش”.
وقالت لاتشا بيركنز، وهي طبيبة أسرة في واشنطن العاصمة “لدى الناس أعراض مختلفة عندما يحصلون على التطعيمات، لكني سمعت عن شعور بعض الناس بالعطش. هذا ليس أمراً غير مألوف”.
وهناك بعض النظريات التي تفسر سبب الشعور بالعطش بعد اللقاح، وقالت بهويان: “إذا كان الشخص قلقاً من اللقاح، فقد يتسبب ذلك في جفاف الفم، لأن القلق مرتبط بجفاف الفم”.
وأوضحت بهويان أن الذين أصيبوا بالجفاف بالفعل قد يشعرون بالعطش بشكل خاص بعد الحصول على حقنة. وقد يلاحظون ذلك أكثر لأنهم يولون اهتماماً أكبر لما يشعرون به بشكل عام.
لكن التفسيرات الفسيولوجية الأخرى ممكنة أيضاً. حيث يمكن أن تساهم الحمى في الجفاف، وهو أمر لا يتوقف على اللقاحات ضد كورونا، وهذا الخطر موجود دائمًا لأن الجسم يفقد الملح والسوائل، ويمكن الشعور بالعطش لأن الجهاز المناعي يعمل بجد بعد التلقيح.