بإمكاننا وضعه على أي طبق على سفرتنا. ودائماً ما سوف يجعل الصنوبر هذا الطبق أشهى. خاصة أطباقنا العربية الشهية التي تحتوي على الأرز مكوناً رئيسياً. ولكن إلى جانب مذاقه المميز. فإن لديه الكثير من الفوائد الصحية والعلاجية. ومنها ما لا يخطر على البال في بعض الأحيان.
يحتوي الصنوبر على كميات جيدة من الحديد. الذي يساعد على عملية نقل. وتخزين الأكسجين في الدم. ويساعد على تقليل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري. ومن فوائده المهمة. أنه يساعد في الحفاظ على صحة القلب. وتقليل فرص حدوث تلف الخلايا. لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة المفيدة. التي تساعد أيضاً على التقليل من الآثار الجانبية للجذور الحرّة. وبالتالي علاج تجاعيد على البشرة.
والصنوبر مصدر غني بفيتامين A واللوتين. المهميْن لصحة البصر، وتطوير حدّة الرؤية. ويحافظ على صحة العيون بشكل عام. بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيه. كما أنه فعال بخفض مستويات الكولسترول المرتفعة في الجسم. ويقلّل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. ولأنه يحتوي على مستويات عالية من المغنيسيوم كما ذكرنا. فإنه يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. ويقلّل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
ويملك الصنوبر القدرة على خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات. خاصة سرطان القولون والمستقيم. وخصوصاً لدى النساء في سن اليأس. ويساهم في تعزيز صحة العظام. بفضل احتوائه على مستويات مرتفعة من فيتامين K الضروري لصحة العظام.