ينتظر العالم البيانات لتقييم تهديد متغير أوميكرون الجديد، وكشف أطباء في جنوب إفريقيا أدلة أظهرت وجود أعراض غريبة تظهر في الليل وفقًا لموقع express.
على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية قد اقترحت أن أوميكرون لديه “خطر متزايد للإصابة بالعدوى مرة أخرى”، إلا أن الأدلة الأولية تشير أيضًا إلى أنه قد يسبب مرضًا أكثر اعتدالًا من سلالة دلتا، التي تجتاح أوروبا حاليًا.
البيانات حول الأعراض شحيحة للبحث عنها، لكن الأطباء في جنوب إفريقيا – حيث تم اكتشاف المتغير لأول مرة – قدموا أدلة مهمة، ففي إحاطة عقدت أمس الإثنين من قبل وزارة الصحة في جنوب إفريقيا، قام الطبيب الممارس العام أونبين بيلاي بإدراج الأعراض التي أبلغ عنها مرضى أوميكرون.
وكشف الطبيب أن علامة منبهة واحدة أثناء الليل، وقال إن المرضى يعانون من “التعرق الليلي”، وهو الذي يحدث عندما تتعرق كثيرًا لدرجة أن ملابسك الليلية ومفروشاتك تصبح مبللة، على الرغم من أن المكان الذي تنام فيه يكون باردًا.
وقال الدكتور بيلاي أيضا إنه يرى مرضى يعانون من سعال جاف وحمى وآلام كثيرة في الجسم، مضيفًا أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يميلون إلى أن يكونوا “أفضل بكثير”.
على الرغم من ندرة الأدلة حاليًا، إلا أن هناك علامات مشجعة على أن اللقاحات الحالية ستوفر بعض الحماية ضد متغير أوميكرون، وتشير البيانات المبكرة إلى أن الضربات المعززة ضد كورونا توفر طبقة إضافية من الحماية ضد المرض.
وتشير البيانات إلى أن جرعة معززة من أحد اللقاحات القائمة على mRNA المستخدمة على نطاق واسع تقلل بشكل كبير من احتمال إصابة الشخص بفيروس كورونا والمرض.
وإذا كان البديل يقوض أداء اللقاح، فقد تتطلب الحماية الإضافية ضد الفيروس أربع جرعات أو أكثر، ربما باستخدام تركيبات لقاح جديدة، مما يزيد من حدة الأسئلة حول ما إذا كان التعزيز سيحتاج إلى الاستمرار إلى أجل غير مسمى.