أشار الصحافي منير يونس إلى أنّ “مسألة الدولار القديم بدأت عند أحد الصرافين ثم إنتقلت بين الناس لتصيبهم بالهلع وبدأوا بعدها بتصريف أموالهم وهذه المسألة دامت 10 أيام إلى أن ظهرت توضيحات من الهيئة المختصة في وزارة الخزانة الأميركية”.
ورأى انّ “قانون “الكابيتال كونترول” هدفه الأساسي ضبط تحويلات الدولار إلى الخارج وسقط هذا القانون بصيغته الحالية بناءً على عدّة إعتبارات من بينها عدم وجود خطة إقتصادية كاملة وشاملة بالإضافة إلى مسألة السحوبات و”الليلرة” التي أثارت غضب المودعين”.
ولفت إلى أنّ المتضررين من الأزمة الحالية هم “عموم الناس أما المستفيدون فهم الطبقة السياسية التي قامت بسحب أموالها من المصارف والمصارف التي تتنصّل من مسؤولياتها و التجار الذين يربحون اليوم بفروقات هائلة عن السابق”.
الجديد