كتبت غادة حلاوي في ” نداء الوطن”: مسار الاوضاع حتى اليوم يقول ان لا عودة سعودية الى لبنان بالشكل الذي يساعد هذا البلد على النهوض مجدداً والخروج من ازمته. أي ان السعودية لن تعود لتضع وديعة في المصارف اللبنانية وستكتفي بالمساعدات الانسانية للشعب اللبناني دون الدولة او مؤسساتها، اللهم الا اذا كانت بوارد العودة استباقاً لموعد الانتخابات لاعادة تنظيم الصفوف في مواجهة “حزب الله”، وهذه ايضاً مستبعدة بالنظر الى المبالغ التي سبق وانفقتها ولم تحقق النتائج المرجوة.وحده رئيس الحكومة ينظر الى الاتصال على انه فسحة أمل يمكن البناء عليها، وان المطلوب في المرحلة المقبلة العمل على تعزيز وفتح المجال امام اندفاعة سعودية جديدة. يحاول، وإثباتاً لحسن النية، الدفع باتجاه اتخاذ خطوات عملية تجاه المملكة من الجانب اللبناني. فيما فريق آخر وداخل الحكومة ايضاً يفضل عدم المغالاة بالذهاب بعيداً ذلك ان لبنان حضر لماماً، بدفتر شروط اكبر من قدرة رئيس الحكومة على تنفيذه. في هذا الوقت لا يبدو ان عودة حكومته الى الاجتماع مجدداً واردة في الظرف الراهن والامور مرهونة بدراسة قانونية يجري العمل عليها تتعلق بايجاد مخرج لتحقيقات المحقق العدلي طارق البيطار لم ينته العمل عليها بعد.
Lebanon24