يؤدي الطقس البارد إلى احمرار الأذن، حيث يعمل الجسم على حماية الأذن من البرودة وذلك عن طريق توجيه الدم الدافئ للأذن وبذلك تصبح حمراء اللون، كما أن تعرض الأذن للطقس البارد قد يتسبب في التهاب الأذن واحمرارها.
وتوجد عدة أسباب تؤدي إلى احمرار الأذن في الطقس البارد وأيضاً احمرار الوجه بأكمله بل وشعورنا بالدفء، ومنها أولاً المناخ فإن التعرض لفترات طويلة للطقس البارد أو لدرجات الحرارة العالية قد يؤدي إلى احمرار الأذن.
وفي فصل الشتاء يعمل الجسم على حماية الأذن من البرودة وذلك عن طريق توجيه الدم الدافئ للأذن وبذلك تصبح حمراء اللون، كما أن تعرض الأذن للطقس البارد قد يتسبب في التهاب الأذن وإحمرارها.
وتؤثر العاطفة وبعض المواقف التي نتعرض لها إلى احمرار الأذن بل وتتسبب أيضاً في احمرار الوجه، وهذه الظاهرة تحدث مع الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء.
وحسب الدراسات التي أجريت في جامعة ألاباما الأمريكية فإن المشاعر والعواطف تجعل الأوعية الدموية الموجودة في الوجه والرقبة تتمدد بشكل كبير ثم يتجه الدم إلى الرأس ويحول لون الجلد إلى اللون الأحمر وبالتالي نشعر بالدفء.