السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةإقتصادسعر صرف الدولار ينخفض...كيف يفترض أن تكون أسعار السلع الغذائية؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

سعر صرف الدولار ينخفض…كيف يفترض أن تكون أسعار السلع الغذائية؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

قبل “أسبوع” تقريبًا، وصل سعر صرف الدولار إلى ما يقارب 25 ألف ليرة للدولار الواحد، وكلما كان سعر الصرف يرتفع، كلما لاحظ المواطنون ارتفاعًا بأسعار السلع الاستهلاكية، ولكن منذ يومين بدأ سعر صرف الدولار ينخفض بشكل ملحوظ إذ وصل إلى نحو 23 ألف ليرة للدولار الواحد، ما يجب أن يشكل تلقائيًّا انخفاضًا بأسعار السلع الاستهلاكية، وهذا ما تجسد على أرض الواقع في ما يخص مادة البنزين والمازوت والغاز، إذ انخفضت أسعار البنزين 95 أوكتان 1600 ليرة و98 أوكتان 1800 ليرة بينما انخفض سعر المازوت 14000 ليرة كذلك سعر الغاز 11400 ليرة، ولكن ماذا عن أسعار المواد الغذائية؟

رئيس جمعية المستهلك الدكتور زهير برو قال لـ”لبنان 24″: “نحن لسنا متفائلين أبدًا بما يجري في لبنان بالرغم من أن سعر صرف الدولار في السوق الموازية انخفض بشكل لافت ووصل إلى أقل من 22 ألف ليرة للدولار الواحد”، مبررًا ذلك بأنه “في الأحوال الطبيعية فإن أسعار السلع الاستهلاكية يجب أن تنخفض على الأقل ما بين 12 و 14% إلا أن هذا لن يحصل، فمن خلال تجربتنا فإن السوق لا تسير وفق العرض والطلب بل وفق الاحتكار وهذا ما يقوم به بعض التجار الذين، حين يرتفع سعر صرف الدولار ،يقفلون محلاتهم التجارية ويرفعون أسعار سلعهم ولكن حين ينخفض سعر صرف الدولار يستمرون بالبيع على السعر المرتفع بحجة أنهم اشتروا على هذا السعر”.

وأكد برو أن “ما يجري من انخفاض لسعر صرف الدولار هو لعبة سياسية ومالية بحيث تقوم بعض المصارف بشراء الدولار بسعر منخفض من السوق ومن ثم بعد أيام قليلة يعاود الارتفاع وهذا ما حصل سابقًا حين انخفض سعر صرف الدولار ووصل إلى حدود الـ16 ألف ليرة للدولار الواحد ليعود ويصل إلى حدود الـ 25 ألف ليرة للدولار الواحد مؤخرًا”.

وتوقع برو أن تعاد هذه الكرّة حاليًّا إذ إن وفق رأيه لن يدوم انخفاض سعر صرف الدولار وسيعاود الارتفاع مرة أخرى بعد أن يستفيد بعض التجار والمحتكرين والمصارف من الوضع الراهن.

وتطرق برو إلى السلع المصنوعة محليًّا، قائلًا: “إن سعر هذه السلع يجب أن ينخفض فسعر صرف الدولار انخفض وبالتالي فإن المواد المستوردة من الخارج لصناعتها من المفترض أن يقل سعر صرفها أيضًا ليؤثر ذلك إيجابًا، ولكن هذا لم ولن يحصل بل نحن حاليًا نشهد العكس”، مؤكدًا أن “من خلال مراقبتنا للأسعار الشهر الماضي وصولًا لهذا الشهر كان لافتًا أن سعر السلع “ارتفع ما بين 12 و 20% في ما يتعلق بكثير من البضائع بالرغم من أن سعر صرف الدولار في السوق الموازية تراجع بأوقات معينة إلا أن ارتفاع الأسعار للمواد الغذائية استمر بالارتفاع”، قائلًا”: “في ظل غياب السياسات الاقتصادية والمالية المجدية فهناك أشخاص يستفيدون من هذا الظرف ويجنون أرباحًا خيالية”.

ولفت برو إلى أنه “وبسبب أننا على أبواب أعياد فإننا نلحظ ارتفاعًا كبيرًا بأسعار الحلويات إذ وصل بعضها إلى ارتفاع بـنسبة 40% بالرغم من أن هذه الحلويات مصنوعة محليًّا”.

وبالتالي وفق برو “فإن المؤشرات تدل أن لا انخفاض بأسعار السلع حتى لو انخفض سعر صرف الدولار والتجار كل منهم يبيع على هواه”، لافتًا إلى أن “الدولة ليست لديها سلطة إلا على عدد من السلع عددها 6 ومنها الفروج والبنزين والمازوت أما غير ذلك فإن السوق حرة بين مزدوجين”.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة