كتب كبريال مراد في موقع mtv:
هي بداية مسار وليست نهاية أزمة. هذا ما تشير اليه المعطيات التي رافقت اتصال كسر الجليد الفرنسي السعودي اللبناني.
وهو ما خرج به الباحثون عن نتائج الحدث السعودي اللبناني أمس، لافتين الى أن اتضاح الصورة يحتاج الى بضعة أيام، ويجب في الانتظار عدم الذهاب بعيدا في التفاؤل أم التشاؤم.
فالأكيد أن الاتصال بحد ذاته يشكّل نقطة ايجابية وخروجاً من حال المراوحة. بدأت الأمور بتواصل بين أكثر من جهة لبنانية وعربية وأوروبية، وبعدم ممانعة أميركية. فكانت النقلة الأولى في هذا “الشطرنج” السياسي، استقالة الوزير جورج قرداحي. وأتت النقلة الثانية باتصال امس، لكن النقلات المقبلة متوقفة على الترجمة العملية للائحة مطالب وشروط. فهل هي قابلة للتطبيق؟ وهل هناك نية بترجمتها؟ وهل تقابل بمزيد من التشدد من الفريق المناوىء للسعودية؟
هي اسئلة محورية واساسية في سياق فك شيفرة الأيام المقبلة، خصوصاً أن الملف اللبناني متشعب المحاور والاتجاهات والمشكلات. والحلحلة تحتاج الى أكثر من اتصال.
صباح امس، سمع دوي انفجار في دمشق. ومساء، تردد صوت انفجار في ايران. وفي الحالتين، قيل إن الحدثين مرتبطان بتدريبات عسكرية.
مشهدية تؤكد أن المنطقة في طور تكوين مشهد جديد، بين الانفراج والانفجار. ولكل حالة تحضيراتها وشروطها واتصالاتها!