السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةإقتصادما بين الشموع وفواتير المولدات.. جيوب المواطنين تلتهب

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ما بين الشموع وفواتير المولدات.. جيوب المواطنين تلتهب

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتبت لبنى عويضة في “سكوبات عالمية“:

مع مطلع كل شهر، تطلق صرخات المواطن بسبب بدء دفع المستحقات المالية المفروضة عليه.

وبالرغم من أن الناس في أرجاء العالم بأسره بدأوا بالبحث عن الطاقة النظيفة، إلا أن الأمر في لبنان مختلف كلياً، فالبحث يدأب عن الطاقة الأقل كلفة على الجيوب، وربما البعض عاد لعصر الشموع، فدوامة الفواتير التي يدور بها اللبناني أصبحت مفرغة، وبالتالي المصروف يفوق المدخول بمئات آلاف الليرات.

وبعد أن كانت مولدات الكهرباء الخاصة بديلاً لأزمة الكهرباء التي تعايش معها اللبنانيين، باتت اليوم جزءاً من الهموم لا بل المصائب التي تعتريه كيفما اتجه.

فبالكاد تصل فاتورة كل شهر إلى مليون ونصف ليرة في حال اعتماد التقنين في المنزل، لذا لم يعد من بديل إلا العودة للشموع والقناديل، أو استخدام توليد الكهرباء على الطاقة الشمسية للأسر الميسورة، حيث أن سعر هذه الوسيلة هو بالــ”فريش دولار”.

إذن المصيبة تلوح في الأفق مع كل بداية شهر، فقد تلوّع المواطن من فواتير المولدات التي تزداد مع ارتفاع تسعيرة المحروقات التي تصدرها وزارة الطاقة وهي بدورها لا ترحم المواطن أيضاً، فبالرغم من انخفاض سعر برميل النفط عالمياً، إلا أنه في لبنان يتجه صعوداً.

ويعزو أصحاب المولدات سبب ارتفاع الاسعار إلى تأرجح سعر صرف الدولار في السوق السوداء وكون المازوت يسعّر بالدولار. لذا لا سبيل لهم سوى اللجوء للتقنين والتخفيف من ساعات التغذية الكهربائية، وذلك من أجل مساعدة المواطن على تسديد فواتيره.

لكن الأمر الغريب والذي يستحق الوقوف عنده، هو موقف اللبناني في ظل الكوارث التي يعيشها، فالكهرباء لم تعد تحصيل حاصل اليوم، وفي الوقت الذي لا يتجاوز فيه الحد الأدنى للأجور 675.000 ليرة، فإن فاتورة شهر من كهرباء المولدات تتجاوز المليون ليرة، ناهيك عن فواتير الأدوية التي ارتفعت بشكل خرافي، وأسعار المواد الغذائية وحتى “الشموع” التي قد تكون بديلاً يؤنس ليالي الشتاء الباردة، فسعرها أيضاً بدأ بالتحليق.

ومع كل هذا، ما يزال المواطن راضخاً وساكتاً، وأقصى ما يقوم به هو السخرية وإطلاق النكات أو الاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي، وكأنه فعلاً يعيش في عالم افتراضي.

المصدر: سكوبات عالمية – لبنى عويضة

Ads Here




لبنى عويضة
لبنى عويضةhttps://intscopes.com/
لبنى عويضة كاتبة صحفية حاصلة على دبلوم في العلوم السياسية والإدارية من الجامعة اللبنانية، بإختصار لبنى هي الشخص المناسب في المكان المناسب لخبرتها الصحفية على مدى سنوات في الكتابة والتحرير
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة