بحركات طفولية عفوية تقف الطفلة ناي من مدينة جنين شمال الضفة الغربية أمام الكاميرا، دون تعليمات من المصور فقد تعلمت حركاتها الخاصة، كي تستعرض ملابس الأطفال، وتصبح أصغر “فاشينيستا” في فلسطين.
الطفلة ناي، ذات الأعوام الستة، دخلت مجال عرض الأزياء منذ صغرها، بعدما افتتحت عمتها محلا لبيع ملابس الأطفال، وكانت تصور ناي بملابس محلها.
وقالت مي جرار والدة ناي لـ “سبوتنيك”:” لقد لاحظت اهتمام طفلتي بالأزياء منذ سنتها الأولى، وبطريقة تعاملها مع الكاميرا دون خوفٍ أو ترددٍ، ولقد دعمت هذا الجانب فيها، وشجعتها بشكل لا يتعارض مع تفكيري بجعل التعليم هو الأولوية لها في المستقبل”.
ناي نالت شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فملامح وجهها الجميل ساعدتها في الوصول الى قلوب الناس، وقد لاقت استحسان المتابعين مادحين ثقتها وعفويتها.
ad
وأضافت ناي: “إن والدتي تساعدني في اختيار الملابس، وأختار الألوان التي تناسبني وأستطيع أن أنسق بين الملابس، وأشعر بالسعادة حين ارتدي الملابس، وأنا الان في الصف الأول وأحب الدراسة الى جانب حبي للملابس والازياء، واحلم بأن أصبح في المستقبل مصممة أزياء”.
وإلى جانب اهتمامها بالأزياء، تهتم الطفلة ناي بالرياضة وخاصة الجمباز، وتحافظ على لياقتها، وتقول مي جرار والدة ناي: “إن نظرة المجتمع تغيرت عما كان في زمني حينما كنت في عمرها”.
وختمت: “وهذا ساعد في تقبل موهبة طفلتي، وأطمح أن تصل ناي الى العالمية في عالم الأزياء وملابس الأطفال، الى جانب توفقها الدراسي”.
المصدر: سبوتنيك