السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةمتفرقاتمنوعاترهاب الالتزام ومخاوف المسؤولية... هل سمعتم عنه سابقا؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

رهاب الالتزام ومخاوف المسؤولية… هل سمعتم عنه سابقا؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

الخوف المفرط من تحمل المسؤولية يمكن أن يصبح عائقا يؤثر على جوانب مختلفة من حياتنا، ومصدر قلق يعكر مزاجنا. وهذا الخوف يمنعنا من تحمل المسؤولية عن أي نوع من الأنشطة أو القرارات المهمة في حياتنا.

“رهاب المسؤولية” غير المعروف لدى الكثيرين، هو الخوف غير المنطقي والمبالغ فيه من الاضطرار إلى تحمل المسؤولية والشعور بالضيق من مجرد تخيل أنفسنا في موقف يستوجب اتخاذ قرارات أو التكفل بمهام.

ويعتبر الخوف من تحمل المسؤولية الوجه الآخر للخوف من تفويض المسؤولية، وهو الشعور دائما بأن عليك القيام بكل شيء دون أن يكون لك القدرة على التحكم في ذلك.

وفي حين أن تعلم كيفية تفويض وتوزيع المسؤوليات مفيد لصحتنا النفسية، فإن عدم تحمل أي مسؤولية على الإطلاق يعتبر مشكلة حقيقية ومصدر قلق كبيرا ومستمرا.
ad

وفي هذا التقرير، تطرقت مدونة “نو بونسيه” (nospensees) الفرنسية إلى خصائص وأعراض هذا الرهاب وطرق علاجه.

خصائص رهاب المسؤولية
أهم ما يتميز به الشخص الذي يعاني من هذا الرهاب هو الميل إلى الهروب من المواقف التي تتطلب تحمل المسؤولية مهما كانت درجتها، وغالبا ما يكون هذا السلوك مصحوبا باضطرابات جسدية مثل الغثيان والقيء والتعرق المفرط.

وكحال جميع أنواع الرهاب تقريبا، فإن رد الفعل المبالغ فيه يكون غير إرادي ولا يمكن السيطرة عليه تقريبًا. ومن بين الأعراض الأخرى: القلق ونوبات الهلع وتدني احترام الذات. وفضلا عن ذلك، يمكن لهذا الرهاب أن يكون السبب الجذري في مشاكل التكيف المهني والتعليمي والاقتصادي، والتكيف الاجتماعي بشكل عام.

وفي نهاية المطاف، عادة ما يدخل الشخص الذي يعمد إلى التهرب من جميع المسؤوليات في حلقة مفرغة، إذ يولد تجنب المسؤوليات شعورًا مؤقتًا بالارتياح، يتحول فيما بعد إلى خوف من إدراك العجز، وهذا يعني أن تجنب المسؤوليات يعزز الشعور بالتهديد في المستقبل، لتزداد الحالة سوءًا.
ad

ومن ناحية أخرى، غالبًا ما يميل الذين يعانون من رهاب المسؤولية إلى التواكل على الآخرين وتحميلهم مسؤولياتهم، ثم لومهم في حال ساءت الأمور.

وذكرت المدونة أن أصل هذا الرهاب غير واضح، وقد يرتبط بحدث صادم أو قضاء الكثير من الوقت في بيئة متطلبة. لكن في كلتا الحالتين، يمثل عائقًا في الحياة اليومية.

أنواع المخاوف
وتتعدد أنواع المخاوف التي يمكن أن تظهر عند الإصابة برهاب المسؤولية، ومنها:

الخوف من ارتكاب الخطأ
هو أحد المخاوف الرئيسية التي تنشأ نتيجة هذا الرهاب، ويسبب التقاعس عن العمل ويعيق القدرة على اتخاذ القرار.

الخوف من عدم تلبية التوقعات
ينطوي رهاب المسؤولية على الخوف المتكرر من ألا نكون في المستوى، أو أن سلوكنا لا يناسب المعايير المتوقعة. وغالبا ما تكون هذه التوقعات مجرد أوهام لا تستند إلى معايير أو تقييمات خارجية سلبية.
ad

تجنب الأحكام السلبية
السعي إلى تجنب الأحكام السلبية يمكن أن يدفع من يعانون من رهاب المسؤولية إلى تجنب المسؤوليات بشكل عام، أو التخلي عن أداء المهام الموكلة لهم قبل إكمالها، لتفادي التقييم السلبي الذي هو في حقيقة الأمر مجرد وهم.

الخوف من فقدان السيطرة
يتجنب الذين يعانون من هذا الخوف المسؤوليات، خشية من فقدان السيطرة.

الخوف من عدم التقدير
في هذه الحالة، يخاف البعض من عدم تقدير الآخرين لجهودهم، أو فقدان تعاطفهم، أو خسارة شعبيتهم.

ما علاج رهاب المسؤولية؟
مع أن المصابين بهذا الرهاب يتجاوبون مع العلاج النفسي، فإنه لا وجود لحل سحري لأي نوع من الاضطرابات النفسية. ويشمل الدعم النفسي تقنيات مثل اليقظة أو التعرض التدريجي أو إعادة الهيكلة المعرفية.

ويمكن أن يساعد العلاج في إدراك الاستجابات الجسدية والتغلب تدريجيا على المواقف المسببة للتوتر، والتخلص من الأفكار غير المنطقية المتعلقة بأصل هذا الخوف.

(الجزيرة)
المصدر: أ.ف.ب – الجزيرة

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة