اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد، لمتابعة مشروعات حماية الشواطئ الساحلية المصرية على البحر المتوسط.
وتم في هذا الإطار، استعراض الجهود والإجراءات التي تتخذها الدولة لحماية الشواطئ، امتدادا من منطقة أبو قير إلى الساحل الشمالي الغربي، وذلك بالاستعانة بالدراسات الفنية والتخصصية اللازمة التي تم إعدادها بالتنسيق مع كبرى الخبرات الفنية الاستشارية من الجامعات والشركات العالمية المتخصصة، وذلك بهدف تطوير المنظور المستقبلي لحسن استغلال الطبيعة الجاذبة للسواحل المصرية بامتدادها على البحر المتوسط شمالاً، بما يعود بالتنمية على الدولة المصرية واقتصادها القومي، وذلك في إطار خطة التنمية المستدامة 2030.
وقد وجه الرئيس بربط جهود حماية الشواطئ الساحلية على البحر المتوسط، وما يتبعها من مشروعات، بالتطوير الجاري حاليا في شبكة المحاور والطرق الرئيسية الجديدة المحيطة بمدينة الإسكندرية، وذلك تكاملا مع الجهود القائمة لربط الساحل الشمالي الغربي بالبحر الأحمر، ومنها محور العين السخنة- العلمين، وذلك في إطار المفهوم الاستراتيجي الشامل للبنية التحتية الحديثة للدولة خاصة الشبكة القومية للطرق والكباري ومنظومة الموانئ الجديدة.
السيسي يصدر تعليمات حول مشروع قومي كبير في مصر
كما أشار الرئيس لأهمية قيام شركات المقاولات، باعتبارها كيانات اقتصادية ضخمة، بالقيام بدراسات متكاملة لتوطين صناعة مستلزمات الإنتاج ذات الصلة بنشاطهم الإنشائي، الأمر الذي يدعم من عملهم ويساهم في امتلاك القدرة، وتوطين الصناعة، وتوفير العملة الأجنبية، بالإضافة إلى إتاحة المزيد من فرص العمل والتشغيل.
المصدر: روسيا اليوم