كشفت المحامية بشرى الخليل أن “ترشّحها للإنتخابات النيابية المقبلة بات محسومًا، ولكن ترشّحها إلى جانب حزب الله في دائرة صور الزهراني هو أمر يتوقّف على عدم رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري ذلك”.
وفي مقابلةٍ لها عبر “سبوت شوت”، ضمن برنامج “وجهة نظر”، تؤكّد خليل أن “أمامها خيارات أخرى عديدة من بيروت إلى الجنوب وصولًا إلى البقاع، أو قد تكون على لائحة مواجهة للثنائي في حال تعذّر ذلك”. كما تعتبر أن “شعبيتها لدى جمهور المقاومة تفوق شعبية نواب حزب الله في مجلس النوّاب”، مؤكدّةً أنها “تحصل على الحاصل بسهولة”.
أما على صعيد رؤيتها لمستقبل البلد، ترى خليل أن “لبنان سيكون بمصافٍ متقدّمٍ حتى عن الدول النفطية في حال استُخرج النفط منه، كونه يملك مقوّمات بشرية أفضل من العديد من تلك الدول”.
وأبدت خليل استعدادها للدفاع عن اي لبناني أمام اي محكمة أميركية، أمّا في لبنان، فهي “مستعدّة للدفاع عن أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله، ورئيس الجمهورية ميشال عون بكلّ قناعةٍ وراحةِ ضمير”.
هذا واعتبرت الخليل أن “عون لم يدخل في لعبة الفساد فيما رؤساء الحكومات السابقين هم المدانين، لا سيما فؤاد السنيورة فهو المسؤول الاول عن السياسات المالية التي أوصلت لبنان الى ما هو عليه”، واصفةً “الرئيس راحل رفيق الحريري بمنظّم الفساد في لبنان”.
وعمّا حصل في ثورة 17 تشرين، رأت الخليل أنه “لو سلك الرئيس عون والوزير باسيل نفس مسار رؤساء الحكومات السابقين لكانت أميركا قد قدّمت أسمى آيات التقدير لعون ولما شُتمت والدة باسيل في الساحات