كتبت “الجريدة” الكويتية: يُوشك لبنان أن يُسحب من الثلاجة الدولية إلى المطبخ الدولي، فهناك حركة مرتقبة ستشهدها الساحة اللبنانية الشهر المقبل، تتجلى بزيارات؛ أبرزها زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير خارجية الفاتيكان.
ستضبط هذه الزيارات إيقاع البحث بالملف اللبناني على صعيد دولي، تزامناً مع مفاوضات فيينا النووية، بانتظار عودة المبعوث الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين، خلال الأيام العشرة المقبلة، وفق ما تشير مصادر دبلوماسية.
سيأتي هوكشتاين حاملاً العرض الأميركي النهائي لإنجاز ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل، لكن الحسم قد يحتاج إلى مماطلة بانتظار اتضاح مسار التفاوض الإيراني – الأميركي.
وتولي واشنطن اهتماماً استراتيجياً واستثنائياً بالترسيم؛ لذلك تؤكد مصادر لبنانية رسمية مطّلعة على الملف أن الاهتمام الأميركي سيخلص إلى إيكال شركة أميركية كبرى بمتابعة ملف التنقيب ثم الاستخراج.
وتتوقع المصادر عبر “الجريدة” الكويتية أن تستبعد واشنطن، في مسعاها هذا، كونسورتيوم الشركات التي فازت بالمناقصة، وهي “نوفاتيك” الروسية، و”توتال” الفرنسية، و”إيني” الإيطالية. وهذا يجعل الملف مرتبطاً بشكل مباشر بالمفاوضات الإيرانية – الأميركية.
ضغط أميركي عبر التلويح بالانسحاب من مفاوضات ترسيم الحدود
ملف ترسيم الحدود البحرية الى الضوء مجددا وحديث عن طرح حل ” الحساب المشترك”
(الجريدة الكويتية)
المصدر: الجريدة الكويتية