“دكتور دخيلك ما معي حق الدوا، موجوع وما بدّي موت!”، هذا هو المشهد الأكثر إيلامًا ربما في جهنّم لبنان، مرضى متأزّمون قلبيًّا واقتصاديًا يتوسّلون لأطبائهم ان يصفوا لهم دواءً ارخص، إن إنقطعوا عن تناوله حتمًا سيغادرون هذه الدنيا بعد ساعات!
“قادمون على كارثة” بهذه العبارة عبّر رئيس قسم أمراض القلب في مركز كليمنصو الطبّي الدكتور إيلي شمّاس عبر “سبوت شوت” ما نواجه اليوم، لافتًا الى أن “أزمة نتائج رفع الدعم عن الدواء ستكون مخيفة وكارثية، حيث سيتوفّى أعداد هائلة من الوفيات بسبب عدم قدرتهم على شراء أدويتهم، قد نتخطّى عدد وفيات كورونا.
للأسف، تُرك اللبنانيون للموت البطيء والمدروس، يُواجهون اعتى انواع الأمراض والأوبئة والفيروسات، أو بمعنى آخر تُركوا لمواجهة ساسةٍ متغطرسين وقحين لا يعرفون الرحمة!
وللأسف النصر سيكون حليفهم هذه المرة في وجهِ مواطنين يئنّون من الألم!