رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب د. فادي سعد ان “الاكثرية النيابية الحاكمة وفي مقدمها حزب الله والتيار البرتقالي، تشكل مزيجا قاتلا للبنان الدولة والرسالة، وهي بحد ذاتها سما في كأس الديموقراطية والحريات العامة”، معتبرا انه “أينما حلت ما تسمى بقوى الممانعة، حلت معها الانهيارات والنكبات، وكان الفقر والجوع والعوز أسياد المواقف والاحكام، وما زاد في طين البلاء بلة، هو ان صاحب افشل عهد بتاريخ الجمهورية اللبنانية، يغطي الاجندة الإيرانية، ويأمل استنادا اليها، توريث رئاسة الجمهورية لصهره الذي كان السبب الرئيسي وراء فشله، وذلك تبعا لتوريثه تيار المصالح والصفقات والشبهات والانانيات”.
ولفت في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية الى ان “الامل المتبقي امام اللبنانيين، لوضع حد لانتهاكات هذا المزيج السياسي القاتل، هو الانتخابات النيابية التي يحاول بعض المتذاكين وعلى رأسهم جبران باسيل، نسفها، ليقينهم انها لن تأتي لمصلحتهم، خصوصا ان الصوت اللبناني في الاغتراب، سيقلب المعادلة السياسية وفقا لما يرضي طموحات اللبنانيين الثائرين ضد تحالف السلطة الحاكمة”، مؤكدا من جهة ثانية، ان “باسيل ما كان ليطعن بالتعديلات على قانون الانتخاب، لولا يقينه بان صناديق الاغتراب ستسحب من تحته بساط الامجاد السلطوية وتنهي بالتالي حلمه الرئاسي”.
المصدر: اللواء