عثر عاملا نظافة في نيوجرسي الأميركية، على جثة فتاة، بينما كانا يفرغان شاحنة بمكب للنفايات.
وأشارت التحقيقات التي أجرتها السلطات، إلى أن الفتاة التي عثر عليها، سقطت من الطابق 11، عبر أنبوب رمي النفايات بالمبنى الذي تقطن فيه والدتها.
وتمّ التعرف على هوية الفتاة جوستين غروس، وهي طالبة جامعية، بعد أن أبلغ عن فقدانها قبل يوم فقط من إيجادها.
وحسبما ذكرت والدة الضحية فرانسواز غروس، فقد أظهرت لقطات كاميرات المراقبة في البناء، أن ابنتها غادرت الشقة مساء يوم 10تشرين الثاني، والتقت برجل في الطابق السابع.
ووفق ما ذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فقد أخبر زملاء جوستين في السكن والدتها، بأنها ذهبت لتدخين “الماريغوانا” في شقة الرجل الذي ظهر في التسجيلات.
وظهرت جوستين في تسجيلات أخرى وهي تغادر شقة الرجل، وتتجه للطابق الحادي عشر، ليكون ذلك آخر لقطة لها قبل العثور عليها ميتة في اليوم التالي.
وتشتبه والدة جوستين بوجود شبهة جنائية بالرغم من أن التحقيقات الأولية للشرطة أشارت إلى أن الحادث لم يكن مفتعلا.
وقالت فرانسواز في تصريحات لوسائل إعلام محلية: “يريدونني أن أصدق أنها دخلت أنبوب رمي النفايات. أعتقد أن شخصا ما كان يطاردها ودخلت ذلك المكب، معتقدة أنه سلم”.
وأكدت والدة جوستين أن الرجل الذي دخنت معه “الماريغوانا” أخبرها أنها كانت مذعورة وتشعر بالخوف، وغادرت شقته بينما كانت مضطربة للغاية.
ومما زاد من شكوك الأم، أنه في الساعة 11:22 مساء، قبل سقوطها المأساوي مباشرة، بعثت جوستين برسالة إلى صديقتها، قالت فيها: “حدث شيء ما خطير للتو”.
جدير بالذكر أن الشرطة في الولاية تواصل تحقيقاتها في القضية، ولم تنشر أي معلومات تتعلق بها، أو احتمال وجود أشخاص مشتبه بهم.
المصدر: سكاي نيوز