صرحت نجمة التنس الأميركية المخضرمة سيرينا وليامز البالغة 40 عاما بأنها لم تتجاوز بعد تأثيرات ما تعرضت له في بطولة إنديان ويلز في عام 2001.
وأطلقت جماهير بطولة أنديان ويلز في نسخة عام 2001 صيحات الاستهجان بوجه ويليامز عقب اتهامات بأنها تأهلت للمباراة النهائية بعد أن قام والدها ريتشارد بسحب شقيقتها الأكبر فينوس من مباراتهما في قبل النهائي.
وقبل المباراة مباشرة انسحبت فينوس من الدور قبل النهائي قائلة إنها تعاني من التهاب في الأربطة بعد يوم واحد من قول لاعبة التنس الروسية إيلينا ديمنتييفا إن ريتشارد وليامز “سيقرر من ستفوز” ما سمح لسيرينا بالصعود للنهائي في مواجهة البلجيكية كيم كليسترز في اليوم التالي.
وأطلق نحو 16 ألف مشجع في المدرجات صيحات الاستهجان بوجه سيرينا وفينوس ووالدهما ريتشارد.
ورغم أن سيرينا قلبت تأخرها بمجموعة إلى فوز فإنها قالت إنها لم تكن في حالة نفسية تسمح لها بالاحتفال.
وقالت سيرينا عن ذلك في مقابلة بمناسبة العرض الأول لفيلم “الملك ريتشارد” الذي يتناول مسيرة والدها “كانت هذه مباراة صعبة بالنسبة لي: “لا أنسى مطلقا رحلة العودة بالسيارة.. لم تكن هناك أي احتفالات وكنت أبكي طوال الوقت”.
وفي العام التالي لم تدافع سيرينا عن لقبها وغابت عن البطولة التي عادة ما يطلق عليها “خامس البطولات الكبرى”.
وقاطعت سيرينا البطولة حتى عام 2015.
وقالت اللاعبة الحاصلة على 23 لقبا كبيرا “حتى عند العودة للبطولة بعد 14 عاما كانت الأوضاح مؤلمة للغاية”.
وأشارت سيرينا إلى أنها كانت تخشى من عودة صيحات الاستهجان من جديد ومن ثم فكرت في مقاطعة البطولة للأبد.
المصدر: روسيا اليوم