ومع بقاء 590 يومًا على نهاية عقد صلاح الحالي مع النادي الإنجليزي، يفسر ذلك سبب هدوء الأمور بشأن استمرار “الفرعون” داخل أسوار “أنفيلد“، كما هو الحال منذ بعض الوقت.
ووفقًا لموقع Liverpool.com الإنجليزي، فإن النادي يعرف أن “مو” لا يستطيع الذهاب إلى أي مكان آخر، حتى لو استمرت شائعات الانتقال إلى برشلونة للعمل تحت قيادة تشافي هيرنانديز، المدير الفني الجديد للبرسا، فهم ببساطة لا يستطيعون تحمل تكاليفه، لذا يبدو أنفيلد هو أفضل مكان له لمواصلة الأداء على أعلى مستوى.
في الوقت نفسه، يعرف ممثلو صلاح أنه يستحق مضاعفة راتبه، وإذا كان يلعب المصري لمان سيتي أو باريس سان جيرمان أو أي فريق آخر من أندية النخبة الأوروبية، فهناك فرصة جيدة لكسب المزيد.
ويعرف ليفربول أنهم بحاجة للاحتفاظ بصلاح الآن، وسيجدون أنه من المستحيل استبدال مساهماته.
وهذا يعني أنه من المحتمل أن يتم تقديم شيء ما في مرحلة ما خلال الأشهر القليلة المقبلة، حتى لو لم تكن المفاوضات جارية بالفعل بين الطرفين.