لا مُعطيات جديدة تساهم في إنخفاض سعر صرف الدولار والإرتفاع تحدّده الأوضاع السياسية وفقًا لتطوّرات الأوضاع الداخلية في لبنان والأزمة المُستجدّة مع دول الخليج، بحسب الخبير الإقتصادي لويس حبيقة.
إذ أكّد حبيقة أنّه “لا يُمكن التكهّن بسقف محدّد للإرتفاع، والكلام عن رقم مُعيّن غير دقيق، ولكن لا شيء يَمنع وصوله إلى 30 و 50 ألف ليرة إذا بقيت الأوضاع من دون حلّ”، مؤكّدا أن “سعر الدولار ع طلوع”.
في سياقٍ آخر، وعن رفع الدعم الجزئي عن الأدوية المُستعصية والمُزمنة قال حبيقة: “الأمر مُحزن للمواطن، لكنّ المسألة أنّ الدولة لم يعد لديها دولار للدعم”.
والسؤل لماذا اليوم بعد سنوات من الهدر، شدّد حبيقة على أنّ “لا خيار آخر، ما حصل كان منتظراً مع أنه موجعٌ والأمر متوقّع، فالانتظار لم يعد يجدي نفعاً والامور تتراجع وهناك صعوبة بالتوصل إلى حلّ مع صندوق النقد الدولي حالياً، وجاءت الأزمة مع دول الخليج لتقفل الأبواب أمام دخول دولارات الى البلد”.
ورأى أنّنا “نواجه الحقيقة اليوم “العز راح”، مُعتبرًا أن “الخطأ أنه لم يتم رفع الدعم تدريجياً عن السلع الأساسية، كما أنه لم يتمّ إيجاد بدائل فأصبح من الصعب تأمين تمويل والليرة انهارت، بالتالي أصبحت الأسعار مُرتفعة جداً على المواطنين”.
أضاف: “إذا حصلت عجيبة مع الوقت وانخفض سعر صرف الدولار تنخفض هذا سينعكس حتما على الأسعار”.