أهابت نقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة هاني بحصلي بالسلطة السياسية العمل على إيجاد الحلول الناجعة التي تؤمن إستدامة عمل الحكومة وإنتاجيتها.
وقالت النقابة في بيان اليوم “إنطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية نرفع الصوت ونحذر من حصول تدهور كبير في الأمن الغذائي للبنانيين، جراء عوامل عدة، لعل أبرزها حصول إنهيار في سعر صرف الليرة مقابل الدولار في حال إستمرار حال المراوحة وتفاقم الازمات، ما يعني عدم تمكن نسبة لا يستهان بها من اللبنانيين من تأمين إحتياجاتهم الغذائية”.
وحذرت النقابة من وجود تهديد فعلي للأمن الغذائي للبنانيين بعد موجة الإرتفاعات التي سجلها سعر صرف الدولار. وكذلك عدم قيام الدولة اللبنانية بواجباتها لجهة تأمين مظلة حماية إجتماعية ومعيشية عبر إصدار البطاقة التمويلية التي لا تزال محط اخذ ورد.
وطالبت النقابة بإلحاح بضرورة إصدار البطاقة التمويلية اليوم قبل الغد، لأنها الوحيدة القادرة على توفير الحاجات الغذائية الأساسية وبشكل سريع لغالبية اللبنانيين، خاصة بعد رفع الدعم عن المواد الغذائية بداية، وتالياً عن المحروقات ومعظم الأدوية.
وختمت النقابة بيانها بمناشدة القوى السياسية بتغليب المصلحة الوطنية، وإعطاء كل الجهد والوقت لإنقاذ لبنان الذي يحتاج الى عودة مجلس الوزراء للإنعقاد لإتخاذ الخطوات المطلوبة وإقرار الاصلاحات والاتفاق مع صندوق النقد الدولي.