تضع مصادر متابعة للملفات المالية الهجوم الفرنسي المتجدد على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، سواء مباشرة أو عبر تحريك القضاء في لوكسمبورغ بعد فشل المساعي في سويسرا وبريطانيا، في إطار محاولة القيام بردّ فعل بعد الضربة الأميركية القاسية جداً لفرنسا والتي تمثّلت بفرض عقوبات على النائب جميل السيد.
وتسأل المصادر كيف أن فرنسا والقضاء الفرنسي لم يقوما بأي خطوة بحق السيّد الذي فُرضت عليه عقوبات أميركية نتيجة فساده، واتهمه قرار وزارة الخزانة الأميركية بتحويل أكثر من 120 مليون دولار إلى الخارج، وخصوصاً ان جميل السيد يملك حسابات مالية في فرنسا إلى جانب شراكته في بنك “أسترو” في قبرص وأمواله في قطر أيضاً.