تجمع سماعات الأذن اللاسلكية الكثير من الغبار والأوساخ عبر مدة أستخدامها خاصةً إن كانت كبيرة.
وتسبب هذه الأتربة والأوساخ في تدهور أداء السماعة، كما يمكن أن تنقل بعض الأمراض من مستخدم لآخر.
ونتيجةً لذلك ينصح الأطباء والشركات التقنية على حدٍ سواء بالحفاظ على خصوصية السماعات وعدم تبادلها.
وينصحون بذلك لتقليل فرص انتقال العدوى من مستخدم لآخر والحفاظ على أذن المستخدمين سليمة.
وتستخدم بعض سماعات الأذن اللاسلكية تصميمًا بلاستيكيًا لا يمكنك تبديل رأس السماعة فيه.
بينما يستخدم الآخرون تصميمًا يعتمد على قمة السماعة القابلة للإستبدال، وتكون في العادة من المطاط.
ويمكنك إستخدام مجموعة من الأدوات المتنوعة لتنظيف سماعات الأذن اللاسلكية مع الحفاظ عليها ودون المخاطرة بإتلافها.
وتوجد أدوات بسيطة يمكنك أستخدامها بسهولة والحصول عليها من أي متجر معتاد، أو يمكنك الحصول على بعض الأدوات الاحترافية من أجل تنظيف سماعات الأذن.
وقد تختلف طريقة تنظيف السماعات باختلاف تصميمها، ولكن تتشابه جميع السماعات في الفكرة نفسها.
ولكن يجب أن تحذر من إستخدام السوائل أثناء تنظيف السماعات اللاسلكية، حيث تحذر جميع الشركات الكبيرة ضد استخدام السوائل مهما كان نوعها، وهذا يعني عدم إستخدام الكحول أو سوائل التعقيم بشكل عام، وقد تسبب هذه السوائل في تلف السماعة تمامًا أو غلاف الشحن إذا قمت باستخدامها بطريقة خاطئة، لذلك يفضل أن تتجنب أستخدامها تمامًا.
بداية تنظيف سماعات الأذن اللاسلكية
يمكنك الاعتماد على الأدوات الصغيرة والبسيطة بشكل كامل، حيث تستطيع استخدام قطع تنظيف الأسنان والأذن مع فرشاة صغيرة وقطعة قماشية من المايكروفايبر بالإضافة إلى أداة صغيرة لنفخ الهواء، ويمكنك إستخدام المنفاخ اليدوي المعتاد.
ويجب أن تبدأ عبر إستخدام منفاخ الهواء اليدوي، حيث تحتاج لدفع الهواء إلى منافذ السماعة المختلفة.
وتشمل هذه المنافذ شبكة الصوت التي يخرج منها الصوت بالإضافة إلى فتحات الميكروفون إن كان يمكنك الوصول إليها.
سماعات الأذن اللاسلكية
وإذا كانت سماعتك تستخدم الرؤوس المطاطية القابلة للاستبدال، فإنك تستطيع تنظيفها أيضًا عبر دفع الهواء داخلها.
وقد لا تحتاج لأكثر من هذه الخطوة، حيث تسبب هذه العملية في طرد الأتربة المتجمعة داخل فتحات السماعة والتي تؤثر على أداءها.
وبعد ذلك يجب أن تستخدم قطع تنظيف الأسنان أو تنظيف الأذن المزودة بالقطن من أجل تنظيف السماعة.